نام کتاب : حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 1 صفحه : 211
عزل البلقيني لكون ابن اسحق أحد نوابه بمصر القديمة حكم بزوجية امرأة مات عنها زوجها بعد أن أطلقها في مرض موته واتصل بالعلاء أن اقبرس أنها بائنة منه بعد أن أقيمت البين عنده إنه مات وهي في عصمته ثم حضرت بينة أخرى وقيل أنها هي البينة المشار إليها بعينها عند ابن إسحاق بأنه طلقها قبل موته فحكم بأنها في عصمته فبلغ الخبر السلطان فطلب ابن إسحاق بأنه طلقها قبل موته فحكم بأنها في عصمته فبلغ الخبر السلطان فطلب ابن إسحاق وضربه ضربا مبرحا وحبسه بالمقشرة ثم عزل أستاذه ولهج بتوليه الجلال المحلي فقال لا اقبل إلا بشروط منها آني لا أتكلم في الأوقاف ولا أولى قضاة الريف وظهر تمنعه فعند ذلك تكلم أرباب الدولة في إعادة القاضي فأجاب وخلع عليه من الغد باستمراره.
جمادى الآخرة أوله الثلاثاء فيه لبس القاضي علم الدين خلعة الاستمرار كما تقدم.
واستهل الشهر وقد انحطت الأسعار يسيرا فأبيع القمح بمائتين وتسعين والقول بمائتين وأربعين والشعير بمائة وستين هذا مع أن زيادة البحر في هذا العام انقص من الماضي هذا الوقت بعدة أصابع وفي يوم الخميس ثالثه عين السلطان تمراز من بكتمر المؤيدي المصارع المعزول قبل عن نيابة القدس إلى سفر الوجه القبلي وصحبته عدة من المماليك السلطانية.
نام کتاب : حوادث الدهور في مدى الأيام والشهور نویسنده : ابن تغري بردي جلد : 1 صفحه : 211