responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 1  صفحه : 269
دعوة أبي موسى الأشعري لأهل أصبهان قبل القتال
وأخرج ابن سعد عن بشير بن أبي أمية عن أبيه أن الأشعري نزل بأصبهان فعرض عليهم الإِسلام فأبَوا؛ فعرض عليهم الجزية، فصالحوه على ذلك فباتوا على صلح، حتى إذا أصبحوا أصبحوا على غدر، فبادرهم القتال فلم يكن أسرع من أن أظهره الله عليهم.
قصص الصحابة في الأعمال والأخلاق المفضية إلى هداية الناس قصة إسلام عمرو بن الجموح وما فعل إبنه ومعاذ بن جبل لإِسلامه
أخرج أبو نعيم في الدلائل (ص 109) عن ابن إسحاق قال: لمّا قدم الأنصار المدينة بعدما بايعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ظهر الإِسلام بها، وفي قومهم بقايا عل دينهم من أهل الشرك منهم عمرو بن الجَموح، وكان إبنه معاذ قد شهد العَقَبة وبايع رسول الله صلى الله عليه وسلم بها. وكان عمرو بن الجموح سيداً من سادات بني سَلِمة وشريفاً من أشرافهم، وكان قد اتخذ في داره صنماً من خشب يقال له «مَنَاة» كما كانت الأشراف يصنعون، يتخذه إلهاً ويطهِّره. فلما أسلم فتيان بني سَلِمة؛ معاذ بن جبل، وابنه معاذ بن عمرو بن الجموح، في فتيان منهم ممّن أسلم وشهد العقبة - كانوا يُدلجون بالليل على صنم عمرو ذلك فيحملونه فيطرحونه في بعض حُفَر بني سَلِمة وفيها عِذَرُ الناس منكَّساً على رأسه. فإذا أصبح عمرو قال: ويلكم من عَدَا على إلهنا في هذه الليلة؟ قال: ثم يغدو يلتمسه حتى إذا وجده غسله وطهَّره وطيَّبه، ثم قال: وايْمُ لله، لو أني أعلم من صنع بك هذا لأخزيَّنه. فإذا أمسى عمرو ونام عَدَوا عليه ففعلوا به مثل ذلك.
فلما أكثروا عليه إستخرجه من حيث ألقَوه يوماً، فغسله وطهَّره وطيَّبه، ثم

نام کتاب : حياة الصحابة نویسنده : الكاندهلوي، محمد يوسف    جلد : 1  صفحه : 269
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست