responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 446
السلام عليك يا خير الخلائق أجمعين السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين
السلام عليك يا إمام المتقين السلام عليك يا قائد الغرّ المحجلين السلام عليك أيها المبعوث رحمة للعالمين السلام عليك يا شفيع المذنبين السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك أيها الهادي إلى صراط المستقيم السلام عليك يا من وصفه الله تعالى بقوله (وأنك لعلى خلق عظيم) وبقوله (بالمؤمنين رؤوف رحيم) السلام عليك يا من سبح الحصى في يديه وحن الجذع إليه السلام عليك يا من أمرنا الله بطاعته والصلاة عليه السلام عليك وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين وملائكة الله المقربين وعلى آلك وأزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين وأصحابك أجمعين كثيرا دائما أبدا كما يحب ربنا ويرضى جزاك الله عنا أفضل ما جزى رسولا عن أمته وصلى الله عليك أفضل وأكمل وأزكى وأنمى صلاة صلاها على أحد من خلقه وأشهد أمن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة وأقمت الحجة وأوضحت المحجة وجاهدت في الله حق جهاده وكنت كما نعتك الله في كتابه حيث قال لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم فصلوات الله وملائكته وجميع خلقه في سماواته وأرضه عليك يا رسول الله اللهمّ آته الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاما محمودا الذي وعدته وآته نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون (ربنا آمنا بما أنزلت وأتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين) آمنت بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر وبالقدر خيره وشره اللهم ثبتني على ذلك ولا تردنا على أعقابنا ولا تزغ قلوبنا بعد أن هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب اللهم صلي على محمد عبدك ورسولك النبيّ الأميّ وعلى آل محمد وأزواجه وذريته كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد النبي الأميّ وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين أنك حميد مجيد ومن عجز عن حفظ ذلك أو ضاق عنه الوقت أقتصر على بعضه وأقله السلام عليك يا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعن ابن عمر وغيره الاقتصار جدّ أو عن مالك يقول السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته وأختار بعضهم التطويل وعليه الأكثر وقال ابن حبيب ثم تقف بالقبر فتصلي عليه صلى الله عليه وسلم وتثني بما يحضرك انتهى ثم أن كان أوصاك أحد بالسلام فقل السلام عليك يا رسول الله من فلان بن فلان أو فلان بن فلان يسلم عليك يا رسول الله ونحوه ثم يتأخر الزائر إلى صوب يمينه ذراع فيصير اتجاه أبي بكر الصديق رضي الله عنه فيقول السلام عليك يا أبا بكر الصديق صفيّ رسول الله صلى الله عليه وسلم وثانيه في الغار ورفيقه في الأسفار جزاك الله عن أمة رسول الله صلى الله عليه وسلم خير الجزاء ثم يتأخر إلى صوب يمينه قدر ذراع فيقول السلام عليك يا عمر الفاروق الذي أعز الله به الإسلام جزاك الله تعالى عن أمة محمد صلى الله عليه وسلم خير الجزاء هذا ما ذكره النووي وغيره من أصحابنا وغيرهم وذكر ابن حبيب السلام والثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعطف عليه قوله والسلام عليكما يا صاحبي رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر ويا عمر جزاكما الله تعالى عن الإسلام وأهله أفضل ما جزى وزيري نبي عن وزارته في حياته وعلى حسن خلافته إياه في أمته بعد وفاته فقد كنتما لرسول الله صلى الله عليه وسلم وزيري صدق في حياته وخلفتماه بالعدل والإحسان في أمته بعد وفاته فجزاكما الله تعالى على ذلك مرافقته في جنته وإيانا معكم برحمته انتهى قال النووي وغيره ثم يرجع الزائر إلى موقعه قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فيتوسل به ويتشفع به إلى ربه ومن أحسن ما يقول ما حكاه أصحابنا عن العتبيّ مستحسنين له قال كنت جالسا عند قبر النبيّ صلى الله عليه وسلم فجاء إعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله تعالى يقول (ولو انهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله) الآية وقد جئتك مستغفرا من ذنبي مستشفعا بك إلى ربي أنشأ يقول عليك يا إمام المتقين السلام عليك يا قائد الغرّ المحجلين السلام عليك أيها المبعوث رحمة للعالمين السلام عليك يا شفيع المذنبين السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا خيرة الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك أيها الهادي إلى صراط المستقيم السلام عليك يا من وصفه الله تعالى بقوله (وأنك لعلى خلق عظيم) وبقوله (بالمؤمنين رؤوف رحيم) السلام عليك يا من سبح الحصى في يديه وحن الجذع إليه السلام عليك يا من أمرنا الله بطاعته والصلاة عليه السلام عليك وعلى سائر الأنبياء والمرسلين وعباد الله الصالحين وملائكة الله المقربين وعلى آلك وأزواجك الطاهرات أمهات المؤمنين وأصحابك أجمعين كثيرا دائما أبدا كما يحب ربنا ويرضى جزاك الله عنا أفضل ما جزى رسولا عن أمته وصلى الله عليك أفضل وأكمل وأزكى وأنمى صلاة صلاها على أحد من خلقه وأشهد أمن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أنك عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأشهد أنك قد بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وكشفت الغمة وأقمت الحجة وأوضحت المحجة وجاهدت في الله حق جهاده وكنت كما

نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي    جلد : 1  صفحه : 446
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست