نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 521
قالوا كان ساكنها في ثالث الزمان صغل وفالح فغزاهم داود عليه السلام وأخذ منهم مائة ألف عذراء قالوا وسلط عليهم الدود في أعناقهم فهلكوا فقبورهم هذه التي في السهل والجبل وهي التي بناحية الجرف وبقيت امرأة منهم تعرف بزهرة وكانت تسكن بها فأكثرت من رجل وأرادت الخروج إلى بعض تلك البلاد فلما دنت لتركب غشيها الدود فقيل لها أنا لنرى دودا يغشاك فقالت بهذا هلك قومي ثم قالت ربي جد مصون ومال مدفون بين زهرة ورانون وقتلها الدود قالوا وكان قوما من الأمم يقال لهم بنو هف وبنو مطر وبنو الأزرق فيما بين مخيض إلى غراب الصائلة إلى القصاصين إلى طرف أحد فتلك آثارهم هناك وعن عروة بن الزبير كانت العماليق قد انتشرت في البلاد فسكنوا مكة والمدينة والحجاز كلها وعتوا عتوا كبيرا فلما أظهر الله تعالى موسى على فرعون ووطئ الشام وأهلك من بها بعث إليهم جندا من بني إسرائيل للحجاز أمرهم أن لا يستبقوا منهم أحدا
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 521