نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 541
وروى الخرائطي أنه لما حضرت الأوس بن حارثة بن ثعلبة بن عمرو الوفاة أجتمع قومه فقالوا قد حضر من أمر الله ما ترى وقد كنا نأمرك في شبابك أن تتزوج فتأبى وهذا أخوك الخزرج له خمس بنين وليس لك غير مالك فقال لن يهلك هالك ترك مثل مالك أن الذي يخرج النار من الزندة قادر على أن يجعل لمالك نسلا ورجالا بلا وكل إلى الموت ثم اقبل على مالك فقال أي بني المنية ولا الدنية وذكر سجعا ثم انشأ يقول أبياتا منها
ففعل الذي أودى ثمودا وجرهما ... سيعقب لي نسلا على آخر الدهر
تقربهم من آل عمرو بن عامر ... عيون لدى الداعي إلى طلب الوتر
ألم يأت قومي أن لله دعوة ... يفوز بها أهل السعادة والبر
إذا بعث المبعوث من آل غالب ... بمكة فيما بين زمزم والحجر
ثم قضى من ساعته قال الشرقي فولد لمالك عمرو وعوف ومرة ويقال لهم أوس الله وهم
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 541