نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 583
ولأبن إسحاق أن أسعد بن زرارة خرج بمصعب بن عمير يريدا بني عبد الأشهل ودار بني ظفر فدخل به حائطا لبني ظفر على بئر يقال لها مرق وعند البيهقي فخرج به غلى دار بني عبد الأشهل فدخل به حائطا من حوائط بني ظفر وهي قرية لبني ظفر دون قرية بني عبد الأشهل يقال لها بئر مرق انتهى قال ابن إسحاق فجلسا وأجتمع إليهما رجال ممن أسلم فلما سمع بذلك سعد بن معاذ وأسيد بن حضير سيدا بني عبد الأشهل يومئذ قال سعد وكان ابن خالة أسعد ن زرارة لأسيد لا أبا لك أنطلق إلى هذين الرجلين اللذين أتيا دارنا ليسفها ضعفاءنا فأزجرهما وأنههما أن يأتيا دارنا فإنه لولا أسعد مني حيث قد علمت كفيتك ذلك فأخذ أسيد حربته ثم أقبل عليهما فلما رآه أسعد بن زرارة قال لمصعب هذا سيد قومه قد جاء فأصدق الله فيه قال فوقف عليهما متسمتا فقال ما جاء بكما إلينا تسفهان ضعفاءنا فاعتزلانا أن كانت لكما بأنفسكما حاجة فقال له مصعب أو تجلس فتسمع فإن رضيت أمر قبلته وإن كرهت كف عنك ما تكره قال أنصفت فكلمه مصعب بالإسلام وقرأ عليه القرآن فقالا فيما يذكر عنهما والله لعرفنا في وجهه الإسلام قبل أن يتكلم ثم قال ما أحسن هذا وأجمله كيف تصنعون إذا أردتم
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 583