نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 600
وأقامت قريش أياما لا يدرون أين أخذوا فسموا صوتا على أبي قبيس يقول
فإن يسلم السعد أن يصبح محمد ... من الأمن لا يخشى خلاف المخالف
فقالت قريش لو علمنا من السعد أن قال
أبا سعد الأوس كن أنت مانعا ... ويا سعد سعد الخزرجين الغطارف
أجيبا إلى داعي الهدى وتبوآ ... من الله في الفردوس زلفة عارف
فعلموا أنه أخذ طريق المدينة قال رزين والأقرب ما ذكره غيره من سماعهم لهذه الأبيات قبل الهجرة ثم سمعوا قائلا بأسفل مكة وقيل بأبي قبيس يقول
جزى الله رب الناس خير جزائه ... رفيقين قالا خيمتي أم معبد
الأبيات المشهورة وكان صلى الله عليه وسلم مر بأم معبد فاستسقاها لبنا وأتفق ظهور المعجزة في حلبة اللبن من شاة عجفاء لم يكن لها لبن ثم ارتحلوا فجاء أبو معبد فأخبرته وسقته من اللبن فخرج في أثرهم ليسلم عليهم فيقال أدركهم ببطن ريم فبايع وانصرف ولما شارف النبي صلى الله عليه وسلم المدينة لقيه أبو بريدة الأسلمى في سبعين من قومه بني سهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم من أنت فقال بريدة فقال يا أبا بكر برد أمرنا وصلح ثم قال ممن قال من أسلم فقال لأبي بكر
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 600