نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 77
فقال عبد الله هي حرم الله وأمنه وفيها بيته فقال عمر لا أقول في حرم الله وبيته شيئاً ثم كرّر عمر قوله الأوّل فأعاد جوابه فأعاد له عمر لا أقول في حرم الله وبيته شيئاً فأشير على عبد الله فأنصرف وقد عوضت المدينة عن العمرة ما صح في إتيان مسجد قباء وعن الحج ما جاء مما سيأتي في فضل الزيارة والمسجد والإقامة بعد النبوّة بالمدينة وإن كانت أقل من مكة على القول به فقد كانت سببا لإعزاز الدين وإظهاره ونزول أكثر الفرائض وإكمال الدين حتى كثر تردّد جبريل عليه السلام بها ثم استقرّ بها صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة ولهذا قيل لمالك أيما أحب إليك المقام هنا
نام کتاب : خلاصة الوفا بأخبار دار المصطفى نویسنده : السمهودي جلد : 1 صفحه : 77