responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 335
"إيدوج" الأقيال من حوله، وأن يعلن الثورة ضد ذي نواس وأن يقتله، بل ويعتنق المسيحية[1].
بقي أن نشير إلى أن الروايات العربية تذهب إلى أن "ذا نواس" إنما أنهى حياته بنفسه[2]، إلا أن الروايات الحبشية والإغريقية إنما تذهب إلى أنه قد وقع أسيرًا في أيدي أعدائه فقتلوه، بل إن هناك رواية عربية تذهب إلى أنه إنما قتل بيد حمير، وأن جثته لم تقبر، وإنما ألقيت إلى الحيوانات المفترسة فأكلتها، ومن ثم فإن "فون كريمر" إنما يرى أن ذا نواس لم يغرق في البحر -طبقًا للتقاليد العربية- وإنما قتل قتلا[3].

[1] إسرائيل ولفنسون: "المرجع السابق ص46-47
وكذا Graetz, History Of The Jews, Iii, P.408-409.
[2] تاريخ الطبري 2/ 125، 127، مروج الذهب 2/ 52، تاريخ ابن خلدون 2/ 59، ملوك حمير وأقيال اليمن ص149، المقدسي 3/ 185، تاريخ اليعقوبي [1]/ 199-200، ابن الأثير [1]/ 243-432، تاريخ الخميس ص220.
[3] عبد المجيد عابدين: المرجع السابق ص51، ملوك حمير وأقيال اليمن ص149، جواد علي 3/ 371-472، وكذا قارن: سعد زغلول: المرجع السابق ش197-198، وانظر:
Malalas, P.433. وكذا Procopius, I, Xx, I
وكذا Zdmg, 35, 1881, P.16
وكذا Von Kremer, Sudarabische Sage, 92, 127
اليمن في العهد الحبشي:
نجح الأحباش في القضاء على ذي نواس والاستيلاء على البلاد وضمها إلى الحبشة، ولكنهم -على ما يبدو- لم يحكموها حكمًا مباشرًا، وإنما اختاروا واحدًا من الأقيال الذين عاونوهم على احتلالها، وكان هذا القيل هو "السميفع أشوع"، الذي سبق أن أشرنا إليه، والذي عينه الأحباش الآن ملكًا على حمير، على أن يدفع لهم جزية سنوية.
وهناك نص في "متحف إستنبول" نشره "ريكمانز"، يفهم منه أن "السميفع أشوع" كان ملكًا على سبأ، وكان نصرانيًّا، بدليل أن النص جاء فيه "باسم رحمنن وبنهو كرشتش غلبن" وترجمته "باسم الرحمن وابنه المسيح الغالب1"، ولعل

[1] D. Nielsen, Op. Cit., P.105
وكذا Le Museon, 1950, 3-4, P.272, 1964, 1-4, P.165, 167
وكذا C. Conti Rossini, Storia D'etiopia, I, P.180 "Milano, 1925"
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست