responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 454
ملوك الأنباط:
كان "الحارث الأول" "169-146ق. م" على رأس هؤلاء الملوك[1]، وكان يدعى عند اليهود "أريتاس Aretas" ملك العرب[2]، وقد تسمى باسم "الحارث" كثير من ملوك الأنباط، ومن ثم فقد ذهبت بعض الآراء إلى أن هذا الاسم إنما كان لقبًا لملوك الأنباط، مثله في ذلك مثل فرعون عند المصريين، وقيصر عند الروم، وكسرى عند الفرس، والنجاشي عن الحبشة، وتبع عند اليمنيين[3].
وكان الحارث معاصرًا لمؤسس الأسرة المكابية[4]، وأن الأسرتين قد بدأتا عهدهما كحليفين طبيعيين ضد ملوك سورية السلوقيين[5]، ومن ثم فإننا نقرأ في سفر المكابيين الثاني[6] أن "أريتاس" "الحارث" قد طرد "جاسون" -الحاخام اليهودي في بيت المقدس- من بلاده، وأن الأخير قد اضطر إلى الفرار إلى مصر، كما وقف "أريتاس" كذلك إلى جانب المكابيين قد ثورتهم ضد السلوقيين[7].
وجاء "زيدإيل" "146-110ق. م" بعد الحارث الأول، ثم خلفه "الحارث الثاني" في الفترة "110-96ق. م"، على رأي[8]، وفي الفترة "139-97ق. م" على رأي آخر، وربما في الفترة "120-96ق. م" على رأي ثالث[9]، وعلى أي

[1] G.A. COOKE, OP. CIT., P.216
[2] مكابيين ثان 5: 8.
[3] جواد علي 3/ 22، وكذا THE BIBLE DICTIONARY, I, P.107
[4] هو يهوذا المكابي الذي قام بثورة في عام 168ق. م، ضد الارستقراطية اليهودية، ثم سرعان ما تحولت إلى ثورة لتحرير اليهودية نفسها من سيطرة "أنطيوخس الرابع" "175-164ق. م"، وانتهت بتنصيب "سمعان" شقيق يهوذا كاهنا وحاكما على اليهودية في عام 141ق. م "مكابيين أول 13: 34-42"، وهكذا ولدت دويلة يهودية دامت حتى مجئ الرومان بعد ثمانين عامًا "فيليب حتى: المرجع السابق ص267-269".
[5] مكابيين أول 5: 24-27، 9: 35.
[6] مكابيين ثان 5: 8.
[7] عبد العزيز سالم: المرجع السابق ص230، تاريخ يوسفيوس ص70.
[8] EI, III, P.801 وكذا J. HASTINGS, ERE, 9, P.121
[9] جواد علي 3/ 25، وكذا F. ALTHEIM AND R. STIEHL, OP. CIT., P.290
وكذا E. SCHRADER, OP. CIT., P.153
نام کتاب : دراسات في تاريخ العرب القديم نویسنده : محمد بيومى مهران    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست