ورد جيوش العاشقين لأنه ... أتاهم بخط العارض المتحكم
وقال:
تقلد أمر الحسن فاستبعد الورى ... وراحت له الأفكار تنظم ديوانا
وعامله ولي على القلب ناظراً ... فأصبح لما حل بالقلب سلطانا
غدا باحمرار الخد للحسن مالكاً ... ومن فيه أبدى للتبسم رضوانا
فأبدى لنا من ثغره ورضا به ... وعارضه راحاً وروحاً وريحانا
55 - برأى خده ميدان حسن وخاله به كرة فأستعطف الصدغ جوكانا
أجل نظرا في خده يا معنفي ... تجد فيه من إنسان عينك إنساناً
وقل لأسيلات الخدود أتيتنا ... تخاد عننا في الحب كان الذي كانا
وقال:
والأفق روض زهره ... يفتح لي كمامه
قبضت به كف الثريا ... فالهلال لها قلامه
والقلب من طعن الشمال ... برمحه فيه علامه
وأغن يشهد أن ريق ... ته الطلى عود البشامه
يصمى القلوب إذا رمى ... باللحظ يا رب السلامه
وقال من أبيات:
والبرق يخفق في خلال سحابه ... خفق الفؤاد لموعد من زائر
وقال من أبيات أيضاً:
كأن ائتلاف البرق من جنباتها ... سلاسل تبر أو سيوف قواضب
وكان مجد الدين المذكور من الفضلاء الرؤساء الأعيان غير أنه كان مذموم المعاملة لأهل بلده ومعارفه لا ينصفهم في الوداد ويتكبر عليهم