نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 1 صفحه : 298
وَقَالَت حمل برَسُول الله
وَرب الْكَعْبَة وَهُوَ إِمَام الدُّنْيَا وسراج أَهلهَا وَلم يبْق سَرِير لملك من مُلُوك الدُّنْيَا إِلَّا أصبح منكوساً وَمَرَّتْ وحوش الْمشرق إِلَى وحوش الْمغرب بالبشارات وَكَذَلِكَ أهل الْبحار بشر بَعْضهَا بَعْضًا وَله فِي كل شهر من شهور حمله نِدَاء فِي الأَرْض ونداء فِي السَّمَاء أَن أَبْشِرُوا فقد آن إِن يظْهر أَبُو الْقَاسِم
ميموناً مُبَارَكًا وَلما تمّ من حملهَا شَهْرَان توفّي عبد الله كَمَا تقدم ذكره وَقَالَت آمِنَة ترثي عبد الله وَالِده عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام // (من الطَّوِيل) //
(عفى جَانب الْبَطْحَاء من ابْن هاشمٍ ... وجاور لحداً خَارِجا فِي الغماغم)
(فَإِن تَكُ غالته المنايا وريبها ... فقد كَانَ معطاءً كثير التّراحم)
وَمن شعر عبد الله بن عبد الْمطلب وَالِد نَبينَا عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام نَقله الصَّفَدِي فِي تَرْجَمته وَذكره خَاتِمَة الْحفاظ الْجلَال السُّيُوطِيّ فِي كِتَابه مسالك الحنفا فِي حكم إِيمَان وَالِدي الْمُصْطَفى قَوْله // (من الطَّوِيل) //
(لقد حكم السّارون فِي كلّ بلدةٍ ... بأنّ لنا فضلا على سَائِر الأَرْض)
(وجدّي وآباءٌ لَهُ أثّلوا الْعلَا ... قَدِيما بِطيب الْعرض والحسب الْمَحْض)
قَالَ القطب النهرواني فِي بعض تذاكره وَمن خطه نقلت قد ذيل على هَذِه الأبيات صاحبنا الْعَلامَة الشَّيْخ عبد النافع بن مُحَمَّد بن عراق بَيْتَيْنِ على لِسَان عبد الله ابْن عبد الْمطلب فَقَالَ // (من الطَّوِيل) //
(وَقد جَاءَ من صلى نبيٌ معظمٌ ... يشفّعه الرّحمن فِي موقف الْعرض)
(وَمَا لنبيٍّ غَيره مثل فخره ... فَهَل مثل هَذَا الْمجد فِي الطّول وَالْعرض)
وَعَن ابْن عَبَّاس رَضِي الله عَنْهُمَا لما توفّي عبد الله قَالَت الْمَلَائِكَة إلهنا
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي جلد : 1 صفحه : 298