مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
308
مِنْهُ الْمسك وَتَحْته حريرة خضراء رَاقِد على قَفاهُ يغط فَأَشْفَقت أَن أيقظه من نَومه لحسنه وجماله فدنوت مِنْهُ رويداً فَوضعت يَدي على صَدره فَتَبَسَّمَ ضَاحِكا وَفتح عَيْنَيْهِ لينْظر إِلَيّ فَخرج من عَيْنَيْهِ نور وصل عنان السَّمَاء وَأَنا أنظر فقبلته بَين عَيْنَيْهِ وأعطيته ثديي الْأَيْمن فَأقبل عَلَيْهِ مَا شَاءَ من لبن فحولته إِلَى الْأَيْسَر فَأبى وَكَانَت تِلْكَ حَاله بعد قَالَ أهل الْعلم أعلمهُ الله أَن لَهُ شَرِيكا فألهمه الْعدْل قَالَت فروى وروى أَخُوهُ ثمَّ أَخَذته فَمَا هُوَ إِلَّا أَن جِئْت بِهِ رحلي فَقَامَ صَاحِبي تَعْنِي زَوجهَا إِلَى شارفنا تِلْكَ اللَّيْلَة فَإِذا إِنَّهَا لحافل فَشرب وشربت حَتَّى روينَا وبتنا بِخَير لَيْلَة فَقَالَ صَاحِبي يَا حليمة وَالله إِنِّي لأرَاك قد أخذت خيرا وَفِي رِوَايَة ذكرهَا فِي الْمنطق الْمَفْهُوم فَلَمَّا نظر صَاحِبي إِلَى هَذَا قَالَ اسكتي واكتمي أَمرك فَمن لَيْلَة ولد هَذَا الْمَوْلُود اصحبت الْأَحْبَار قواما على اقدامهها لَا يهنأ لَهَا عَيْش النَّهَار وَلَا نوم اللَّيْل قَالَت حليمة فودع النَّاس بَعضهم بَعْضًا وودعت أَنا أم النَّبِي
ثمَّ ركبت اتاني وَأخذت مُحَمَّدًا
بَين يَدي قَالَت فَنَظَرت إِلَى الأتان وَقد سجدت نَحْو الْكَعْبَة ثَلَاث سَجدَات وَرفعت رَأسهَا إِلَى السَّمَاء ثمَّ مشت حَتَّى سبقت دَوَاب النَّاس الَّتِي كَانَت معي وَصَارَ النَّاس يتعجبون مني وَيَقُلْنَ النِّسَاء لي وَهن ورائي يَا بنت أبي ذُؤَيْب اهذه اتانك الَّتِي كَانَت عَلَيْهَا وَأَنت جائية مَعنا تخفضك تَارَة وترفعك أُخْرَى فَأَقُول تالله إِنَّهَا هِيَ فيتعجبن مِنْهَا وَيَقُلْنَ إِن لَهَا لشأناً عَظِيما قَالَت فَكَانَت أَتَانِي تنطق وَتقول وَالله إِن لي شَأْنًا ثمَّ لشأنا بَعَثَنِي بعد موتِي ورد سمني بعد هزلي ويحكن يَا نسَاء بني سعد إنكن لفي غَفلَة أَتَدْرِينَ من على ظَهْري على ظَهْري خير النَّبِيين وَسيد الْمُرْسلين وَخير الْأَوَّلين والآخرين وحبِيب رب الْعَالمين قَالَت حليمة فِيمَا ذكره ابْن إِسْحَاق وَغَيره ثمَّ قدمنَا منَازِل بني سعد فَلَا أعلم أَرضًا من أَرض الله أجدب مِنْهَا فَكَانَت غنمي تروح شباعاً لَبَنًا فنحلب وَنَشْرَب وَمَا يحلب إِنْسَان قَطْرَة لبن وَلَا يجدهَا فِي ضرع حَتَّى كَانَ الْحَاضِرُونَ من قَومنَا يَقُولُونَ لرعيانهم اسرحوا حَيْثُ يسرح راعي غنم بنت أبي ذُؤَيْب فتروح أغنامهم جياعاً مَا تبض بقطرة وَتَروح أغنامنا شباعاً لَبَنًا فَللَّه درها من بركَة وَأخرج الْبَيْهَقِيّ وَابْن عساكرعن ابْن عَبَّاس قَالَ كَانَت حليمة تحدث أَنَّهَا أول مَا فطمت رَسُول الله
فَقَالَ الله أكبر كَبِيرا وَالْحَمْد لله كثيرا وَسُبْحَان الله بكرَة وَأَصِيلا فَلَمَّا ترعرع كَانَ يخرج ينظر إِلَى الصّبيان يَلْعَبُونَ فيجتنبهم وَقد روى ابْن سعد وَأَبُو نعيم وَابْن عَسَاكِر عَنهُ كَانَت حليمة لَا تَدعه يذهب مَكَانا بَعيدا فغفلت عَنهُ فَخرج مَعَ أُخْته الشيماء إِلَى البهم فَخرجت حليمة تطلبه حَتَّى تَجدهُ فَوَجَدته مَعَ أُخْته فَقَالَت فِي هَذَا الْحر فَقَالَت أُخْته يَا أمه مَا وجدنَا حرا رَأَيْت غمامة تظل عَلَيْهِ إِذا وقف وقفت وَإِذا سَار سَارَتْ مَعَه حَتَّى انْتهى إِلَى هَذَا الْموضع قَالَ أهل السّير كَانَت سنة الْعَرَب فِي الْمَوْلُود إِذا ولد فِي اسْتِقْبَال اللَّيْل كفئوا عَلَيْهِ قدرا حَتَّى يصبح فَفَعَلُوا ذَلِك بِالنَّبِيِّ
فَأَصْبحُوا وَقد انْشَقَّ عَنهُ الْقدر وَهُوَ شاخص بَصَره إِلَى السَّمَاء وَفِي المنتفى إِن أمه لما وَلدته
أرْسلت إِلَى جده عبد الْمطلب فَجَاءَهُ البشير وَهُوَ جَالس فِي الْحجر مَعَه وَلَده وَرِجَال من قومه فَقَامَ هُوَ وَمن كَانَ مَعَه وَدخل عَلَيْهَا فَأَخْبَرته بِمَا كَانَت رَأَتْهُ مِمَّا تقدم ذكره وَمَا قيل لَهَا وَمَا أمرت بِهِ فَأَخذه عبد الْمطلب فَأدْخلهُ جَوف الْكَعْبَة وَقَامَ عِنْدهَا يَدْعُو الله تبَارك وَتَعَالَى لَهُ ويشكره
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
308
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir