مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
347
أَيْضا رأى مَا نزل برَسُول الله
من النصب وَكَونه فِي ضيق من الْغَار مَعَ فرقة الْأَهْل ووحشة الغرباء وَكَانَ أرق النَّاس على رَسُول الله وأشفقهم عَلَيْهِ فَحزن وَقَول الله تَعَالَى {فَأَنَزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ} التَّوْبَة 40 قَالَ أَكثر أهل التَّفْسِير يُرِيد على أبي بكر فَالضَّمِير لَهُ وَأما الرَّسُول
فَكَانَت السكينَة عَلَيْهِ وَقَوله {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودِ لَّمْ تَرَوْهَا} التَّوْبَة 40 الْهَاء فِيهِ رَاجِعَة إِلَى النَّبِي
والجنود الْمَلَائِكَة أنزلهم عَلَيْهِ الْغَار فبشروه بالنصر على أعدائه فأيده ذَلِك وَقواهُ على الصَّبْر وَقيل أيده بِجُنُود لم تَرَوْهَا يَعْنِي يَوْم بدر وحنين وَغَيرهمَا من مشاهده وَقد قيل الْهَاء رَاجِعَة على النَّبِي
فِي الْمَوْضِعَيْنِ عَلَيْهِ وأيده جَمِيعًا وَأَبُو بكر تبع لَهُ فَدخل فِي حكم السكينَة بِالْمَعْنَى وَكَانَ فِي مصحف حَفْصَة فَأنْزل الله سكينته عَلَيْهِمَا} وَقيل إِن حزن أبي بكر عِنْدَمَا رأى بعض الْكفَّار يَبُول عِنْد بَاب الْغَار كَمَا سَيَأْتِي ذكره قَرِيبا فأشفق أَبُو بكر أَن يَكُونُوا قد رأوهما فَقَالَ لَهُ النَّبِي
لَا تحزن فَإِنَّهُم لَو رأونا لم يستقبلونا بفروجهم عِنْد الْبَوْل إِن لقريش نخوة وَلما تشاغلوا بِشَيْء عَن أَخذنَا فَائِدَة زعمت الرافضة أَن فِي قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لأبي بكر رَضِي الله عَنهُ غضا مِنْهُ وذماً لَهُ فَإِن فِي حزنه ذَلِك إِن كَانَ طَاعَة فالنبي
لَا ينْهَى عَن الطَّاعَة فَلم يبْق إِلَّا أَنه مَعْصِيّة فَيُقَال لَهُم على طَريقَة الجدل قد قَالَ تَعَالَى لرَسُوله مُحَمَّد
{فَلاَ يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ} يس 79 وَقَالَ تَعَالَى {وَلَا يحزنك الَّذين يُسَارِعُونَ فِي الْكفْر} آل عمرَان 178 وَقَالَ لمُوسَى عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {خُذْهَا وَلاَ تَخَفْ} طه 21 وَقَالَت الْمَلَائِكَة للوط عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام {وَلما إِن جَاءَت رسلنَا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا وَقَالُوا لَا تخف وَلَا تحزن} العنكبوت 33 فان زعمتم إِن الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الصَّلَاة وَالسَّلَام حِين قيل لَهُم هَذَا كَانُوا فِي مَعْصِيّة فقد كَفرْتُمْ ونقضتم أصلكم فِي وجوب الْعِصْمَة للْإِمَام الْمَعْصُوم فِي زعمكم وَهُوَ من غير الْأَنْبِيَاء فَكيف بهم وَإِنَّمَا قَوْله عَلَيْهِ الصَّلَاة وَالسَّلَام لَا تحزن وَقَوله تَعَالَى لأنبيائه مثل هَذَا تسكين لإيحاشهم وتيسير لَهُم وتأنيس لَا على جِهَة النَّهْي الَّذِي زَعَمُوا وَلَكِن كَمَا قَالَ تَعَالَى (تتنزل عَلَيْهِم
نام کتاب :
سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي
نویسنده :
العصامي
جلد :
1
صفحه :
347
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
2
3
4
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
2
3
4
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir