responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 352
أَنْصتُوا وَإِن أَمر تبَادرُوا لأَمره مَحْفُودٌ محشود لَا عَابس وَلَا مُفند قَالَ أَبُو معبد هَذَا وَالله صَاحب قُرَيْش الَّذِي ذكر لنا من أمره مَا ذكر بِمَكَّة وَلَقَد هَمَمْت أَن أَصْحَبهُ وَلَأَفْعَلَن إِن وجدت إِلَى ذَلِك سَبِيلا فَخرج أَبُو معبد فِي أَثَرهم ليسلم فَيُقَال أدركهم بِبَطن دلم فَبَايعهُ وَانْصَرف وَفِي الصفوة بلغنَا أَن أم معبد هَاجَرت إِلَى النَّبِي
وَأسْلمت قَالَ رزين أَقَامَت قُرَيْش أَيَّامًا لَا يَدْرُونَ أَيْن توجه رَسُول الله
واي طَرِيق سلك حَتَّى سمعُوا بعد ذهابهما بأيام هاتفاً أقبل من أَسْفَل مَكَّة بِأَبْيَات يُغني بهَا غناء الْعَرَب عَالِيا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض وَالنَّاس يسمعُونَ الصَّوْت ويبتغونه وَلَا يرَوْنَ صَاحبه حَتَّى خرج من أَعلَى مَكَّة وَهُوَ يَقُول // (من الطَّوِيل) //
(جزى الله ربّ النّاس خير جَزَائِهِ ... رَفِيقَيْنِ حلا خيتمي أُمّ معبد)

(هما نزلا بالبرّ ثمّ ترحّلا ... فأفلح من أَمْسَى رَفِيق محمّد)

(فَمَا حملت من ناقةٍ فَوق رَحلهَا ... أبرّ وأوفى ذمّةً من محمّد)

(فيالقُصيّ مَا زوى الله عَنْكُم ... بِهِ من فعالٍ لَا تُجارى وسؤدد)

(لِيهن بني كعبٍ مَكَان فَتَاتهمْ ... ومقعدها للْمُؤْمِنين بِمَرْصَد)

(سلوا أُختكم عَن شَاتِهَا وإنائها ... فَإِن أَنْتُم تستشهدوا الشّاة تشهد)

(دَعَاهَا بشاةٍ حَائِل فتحلّبت ... لَهُ بصريحٍ ضرّة الشّاة مُزْبِد)

(فغادرها رهنا لَدَيْهَا لحالب ... يردهَا فِي مصدرٍ ثمّ مورد)
وَقيل كَانَ الْهَاتِف الْقَائِل هَذِه الأبيات يسمع صَوته الجهوري على أبي قبيس وَلما سمع هَذِه الأبيات حسان بن ثَابت قَالَ هَذِه الأبيات // (من الطَّوِيل) //
(لقد خَابَ قومٌ زَالَ عَنْهُم نبيّهم ... وَقد سر من يسري إِلَيْهِم وَيَغْتَدِي)

(ترحّل عَن قومٍ فَزَالَتْ عُقُولهمْ ... وحلّ على قومٍ بنورٍ مجدّد)

نام کتاب : سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي نویسنده : العصامي    جلد : 1  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست