responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 301
سنة إحدى وسبعين
فيها توفي عبد الله بن أبي حدرد الأسلميّ ممن بايع تحت الشجرة، وله روايات في غير الكتب الستة [1] . [2] .

من بالشام من ذلك من المسلمين، فصالح عبد الملك ملك الروم، على أن يؤدي إليه في كل جمعة ألف دينار خوفا على المسلمين.
[1] قلت: وله أحاديث في «مسند أحمد» . انظر (3/ 423) و (6/ 11) وفي غيره، له ولأبيه صحبة، وأول مشاهده الحديبية، ثم خيبر، وشهد الجابية مع عمر بن الخطاب رضي الله عنه وليس له أحاديث في الكتب الستة.
وقد أخرج أحمد (3/ 423) عن إبراهيم بن إسحاق عن حاتم بن إسماعيل عن عبد الله بن محمد بن أبي يحيى عن أبيه عن ابن أبي حدرد الأسلمي أنه كان اليهودي عليه أربعة دراهم فاستعدى عليه، فقال: يا محمد إن لي على هذا أربعة دراهم وقد غلبني عليها، فقال:
«أعطه حقه» قال: والذي بعثك بالحق ما أقدر عليها. قال: «أعطه حقه» قال: والذي نفسي بيده ما أقدر عليها، قد أخبرته أنك تبعتنا إلى خيبر، فأرجو أن تغنما شيئا، فأرجع فأقضه، قال: «أعطه حقه» قال: وكان النبيّ صلى الله عليه وسلم إذا قال ثلاثا لم يراجع، فخرج به ابن أبي حدرد إلى السوق وعلى رأسه عصابة وهو متزر ببردة فنزع العمامة عن رأسه، فاتزر بها، ونزع البردة فقال: اشتر مني هذه البردة، فباعها منه بأربعة الدراهم، فمرت عجوز، فقالت: مالك يا صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرها: فقالت: ها دونك هذا يبرد عليها طرحته عليه.
وقد ساق هذا الحديث ابن عساكر في ترجمة عبد الله بن أبي حدرد في «تاريخ دمشق» (عبد الله بن جابر عبد الله بن زيد) ص (117 و 118) ، وابن الأثير في «أسد الغابة» (3/ 211) ، وابن حجر في «الإصابة» (6/ 54) وقد فات الشيخ محمد ناصر الدين الألباني ذكره في فهرسه ل «مسند أحمد» (3/ 423) في أحاديث عبد الله بن أبي حدود، فيستدرك فيه، حيث لم يذكر عبد الله بن أبي حدرد إلّا في (6/ 11) .
[2] قلت: وفيها قتل بخراسان أميرها عبد الله بن خازم رضي الله عنه. انظر «أسد الغابة» لابن
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست