نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 346
وواسط جنة بين حماة وكنّة.
قال: وما حماتها [1] وكنّتها؟ قال: البصرة والكوفة تحسدانها [وما ضرّها] [2] ، ودجلة والفرات يتجاذبان بإفاضة الخير عليها.
والشام عروس بين نسوة جلوس.
وسأله عن الآفات فقال: آفة الحلم الغضب.
وآفة العقل العجب.
وآفة العلم النّسيان.
وآفة السّخاء المنّ [عند البلاء] [3] .
وآفة الكرام مجاورة اللئام.
وآفة الشجاعة البغي.
وآفة العبادة الفترة.
وآفة الذهن [4] حديث النفس.
وآفة الحديث الكذب.
وآفة المال سوء التدبير.
وآفة الكامل من الرّجال العدم.
قال فما آفة الحجّاج بن يوسف؟ قال: لا آفة لمن كرم حسبه، وطاب نسبه، وزكا فرعه، فقال: أظهرت نفاقا، ثم قال: اضربوا عنقه، فلما رآه قتيلا ندم [5] . [1] في المطبوع: «وما حملتها» وهو خطأ. [2] لفظة «وما ضرّها» زيادة من «وفيات الأعيان» . [3] ما بين حاصرتين زيادة من «وفيات الأعيان» . [4] في الأصل، والمطبوع: «وآفة الزهد» وما أثبتناه من «وفيات الأعيان» . [5] انظر ترجمة أيوب بن القرية، وحواره مع الحجاج في «وفيات الأعيان» (1/ 250- 254) وهو الذي نقل عنه المؤلف كما أسلفت، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (4/ 197 و 346) ، والمصادر التي ذكرت في حاشيته، و «مختصر تاريخ دمشق» لابن منظور (5/ 131- 136) ،
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 346