نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 376
وقال مالك: بلغني أن عليّ بن الحسين كان يصلّي في اليوم والليلة ألف ركعة إلى أن مات.
وكان يسمّى زين العابدين لعبادته.
وفيها، وقيل: سنة أربع ومائة، أبو سلمة [1] بن عبد الرّحمن بن عوف الزّهريّ المدنيّ، أحد الأئمة الكبار، قال الزّهري: أربعة وجدتهم بحورا:
عروة، وابن المسيّب، وأبو سلمة، وعبيد الله.
وفيها تميم بن طرفة الطّائي الكوفي، ثقة له عدة أحاديث [2] . [1] قيل: اسمه عبد الله، وقيل: إسماعيل، وقيل: اسمه كنيته. انظر «مشاهير علماء الأمصار» لابن حبان ص (64) ، و «سير أعلام النبلاء» للذهبي (4/ 287) ، و «تهذيب التهذيب» (12/ 115) . [2] انظر «تهذيب الكمال» للمزّي (4/ 331) بتحقيق الدكتور بشار عواد معروف، طبع مؤسسة الرسالة.
وقال الذهبي في «الكاشف» (1/ 114) طبع دار الكتب العلمية في بيروت: مات سنة (94) .
وكتب المعلق عليه: «أي ومائة. (194) !!! وهو خطأ، وما في متن «الكاشف» هو الصواب.
نام کتاب : شذرات الذهب في أخبار من ذهب نویسنده : ابن العماد الحنبلي جلد : 1 صفحه : 376