responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 149
الثاني: مسمار في وسط البيت سموه سرة الدنيا، وحملوا العامة على أن يكشف أحدهم عن سرته، وينبطح بها على ذلك الموضع حتى يكون واضعا سرته على سرة الدنيا، قاتل الله واضع ذلك ومختلقه وهو المستعان ... انتهى بنصه من منسك ابن الصلاح، ونقل ذلك عنه النووي في "الإيضاح" بما يخالف بعض ذلك في اللفظ ويوافقه في المعنى.
قلت: وهذان الأمران لا أثر لهما الآن في الكعبة، وكان زوال البدعة التي يقال لها العروة الوثقى في سنة إحدى وسبعمائة، لأن الإمام جمال الدين المطري فيما أخبرني عنه القاضي برهان الدين بن فرحون ذكر أن الصاحب زين الدين أحمد بن محمد بن علي بن محمد المعروف بابن حناء توجه إلى مكة في أثناء سنة إحدى وسبعمائة، فرأى فيها ما يقع من الفتنة عند دخول البيت الحرام، وتعلق الناس بعضهم على بعض، وحمل النساء على أعناق الرجال للاستمساك بالعروة الوثقى في زعمهم فأمر بقلع ذلك المثال، وزالت تلك البدعة، والمنة لله تعالى[1] ... انتهى.

[1] إتحاف الورى 3/ 132، 133، السلوك المقريزي 2/[1]: 12، الدرر الكامنة [1]/ 302 برقم 727، النجوم الزاهرة 8/ 215.
ذكر النوع الكعبة من داخلها وخارجها
...
ذكر ذرع الكعبة من داخلها وخارجها:
روينا بالسند المتقدم إلى الأزرقي[1] قال: ذرع البيت خارج طولها في السماء: سبعة وعشرون ذراعا، وذرع طول وجه الكعبة من الركن الأسود إلى الركن الشامي: خمس وعشرون ذراعا، وذرع ظهرها من الركن اليماني إلى الركن الغربي: خمس وعشرون ذراعا، وذرع شقها اليماني من الركن الأسود إلى الركن اليماني: عشرون ذراعا، وذرع شقها الذي فيه الحجر من الركن الشامي إلى الركن الغربي: أحد وعشرون ذراعا، وذرع جميع الكعبة مكسرا: أربعمائة ذراع وثمانية عشر ذراعا، وذرع نقد جدار الكعبة: ذراعان، والذراع أربع وعشرون أصبعا.
ثم قال الأزرقي: ذرع طول الكعبة في السماء من داخلها إلى السقف الأسفل مما يلي باب الكعبة: ثماني عشرة ذراعا ونصف، وطول الكعبة في السماء إلى السقف الأعلى: عشرون ذراعا، وذرع داخل الكعبة من وجهها من الركن الذي فيه الحجر الأسود إلى الركن الشامي إلى الركن الغربي وهو الشق الذي يلي الحجر: خمسة عشر ذراعا وثماني عشر إصبعا، وذرع ما بين الركن الشامي إلى الركن الغربي وهو الشق الذي يلي الحجر: خمسة عشر ذراعا وثماني عشرة أصبعا، وذرع ما بين الركن الغربي إلى الركن

[1] أخبار مكة للأزرقي 1/ 289، 290.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست