responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 454
ومنها: مطهرة الملك الأشرف شعبان بن حسين ابن الملك الناصر محمد بن قلاوون بالمسعى قبالة باب المسجد الحرام المعروف بباب علي، وكان المتولي على عمارتها الأمير أبو بكر بن سنقر الجمالي في سنة ست وسبعين وسبعمائة، وللأشرف عليها وقف بمكة، ربع فوقها، ودكاكين، ووقف بضواحي القاهرة.
ومنها: مطهرة خلفها للنسوة، عمرتها أم سليمان المتصوفة صاحبة الزاوية بسوق الليل، وفرغ من عمارتها في سنة ست وسبعين وسبعمائة.
ومنها: مطهرة الأمير زين الدين بركة العثماني رأس النوب[1] بالقاهرة، وخشداش[2] الملك الظاهر صاحب مصر، وهي التي بسوق العطارين الذي يقال له: سوق النداء عند باب بني شيبة، وكان إنشاؤها وإنشاء ربعها ودكاكينها في سنة إحدى وثمانين وسبعمائة.
ومنها: مطهرة تنسب إلى الأمير الطنبغا المعروف بالطويل أحد الأمراء المقدمين بالقاهرة في أوائل عشر السبعين وسبعمائة، وأظنها عمرت في هذا التاريخ، وهي بقرب الموضع المعروف بخرابة قريش، وبينهما الطريق إلى باب الشبيكة وإلى السويقة[3] وغير ذلك.
ومنها: مطهرة عند باب الحزورة يقال لها: مطهرة الواسطي، وما عرفت الواسطي المنسوبة إليه ولا متى وقفت[4].

[1] رأس نوبة النوب: هو لقب الذي يتحدث على مماليك السلطان أو الأمير وتنفيذ أمره فيهم "صبح الأعشى 5/ 450".
[2] خشداش أو خجداش، معرب عن اللفظ الفارسي "خواجا تش" بمعنى الزميل، والخشداشية في عصر المماليك هم الذين نشئوا عند أستاذ واحد "النجوم الزاهرة 15/ 161".
[3] هذه المطهرة باقية إلى الآن من باب العمرة، وبمناسبة توسعة الحرام هدمت بعض هذه المطاهر.
[4] ومن المطاهر مطهرتان أنشأتهما زوجة الملك الأشرف أينال سنة 865هـ وهما بالصفا، ومنها المطهرة المنسوبة للواسطي، وقفها الملك العادل نور الدين الشهيد سنة 564هـ، وجددها القاضي جمال الدين يوسف سنة 585هـ.
نام کتاب : شفاء الغرام بأخبار البلد الحرام نویسنده : التقي الفاسي    جلد : 1  صفحه : 454
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست