الفصل الثاني: قتله رضي الله عنه وقاتله المبحث الأول: صفة قتله رضي الله عنه
... المبحث الأول: صفة قتله رضي الله عنه.
استمر الحصار إلى صبيحة يوم الجمعة؛ الموافق للثاني عشر من شهر ذي الحجة من السنة الخامسة والثلاثين بعد الهجرة[1].
وفي هذا الوقت كان عثمان بن عفان رضي الله عنه يجلس في داره ومعه عدد كبير[2] جداً[3] من الصحابة رضي الله عنهم وغيرهم، يريدون الدفاع عنه وحمايته من اعتداء المحاصرين منهم: [1] سيأتي في المبحث التالي تحديد تاريخ قتله. [2] خليفة بن خياط، التاريخ (173) ، من رواية عبد الله بن الزبير، بإسناد صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [119] . [3] خليفة بن خياط، التاريخ (173) ، من طريق ابن سيرين عن سليط بن سليط، وسليط هذا لم يوثقه غير ابن حبان، انظر الملحق الرواية رقم: [84] .
وابن سعد، الطبقات (3/ 71) ، من طريق ابن سيرين دون ذكر سليط، وبذلك يكون الإسناد منقطعاً لأن ابن سيرين لم يعاصر الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [83] .
وخليفة بن خياط، التاريخ (173) من رواية عبد الله بن الزبير، بإسناد صحيح، انظر الملحق الرواية رقم: [11] . وابن أبي شيبة، المصنف (15/ 227) من رواية الحسن البصري، وفي إسناده أبو عبيدة، ضعفه غير واحد، فالخبر حسن لغيره، انظر الملحق الرواية رقم: [128] .