وفي رواية: إن أول من ضربه رجل يسمى رومان اليماني، ضربه بصولجان[1] ولما دخلوا عليه ليقتلوه أنشد قائلاً:
أرى الموت لا يبقي عزيزاً ولم يدع ... لعاد ملاذاً في البلاد ومرتقى
وقال أيضاً:
يبيت أهل الحصن والحصن مغلق ... ويأتي الجبال في شماريخها[2]العلى3
ولما أحاطوا به قالت امرأته نائلة بنت الفرافصة: "إن تقتلوه أو تدعوه فقد كان يحيي الليل بركعة يجمع فيها القرآن"[4]. [1] خليفة بن خياط، التاريخ (175) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان، بإسناد صحيح إلى عبد الله بن شقيق وهو معاصر للأحداث، انظر الملحق الرواية رقم: [59] ؛ والصولجان هو: العود المعوج، أو المحجن، الفيروزآبادي، القاموس المحيط (1/204) وابن منظور، لسان العرب (2/ 310) . [2] أي: رؤوسها (ابن منظور، لسان العرب 3/31) .
3 ابن أبي الدنيا، المحتضرين (ق12أ) (كما في حاشية تاريخ دمشق، ترجمة عثمان 407) ، من رواية مسلم بن بانك، بإسناد حسن، انظر الملحق الرواية رقم: [53] . [4] ابن سعد، الطبقات (3/ 76) ، وأبو عرب، المحن (44) ، وأبو نعيم في الحلية (1/57) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (228) ، والمحب الطبري، الرياض النضرة (3/ 42) ، من رواية محمد بن سيرين، والإسناد إليه صحيح، إلا أنه لم يعاصر الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [90] .
وابن سعد أيضاً، الطبقات (3/ 76) ، وأبو نعيم، الحلية (1/57) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (227-228) من رواية أنس بن سيرن والإسناد إليه صحيح، إلا أنه لم يدرك الحادثة، انظر الملحق الرواية رقم: [90] .
وأبو سعيد بن الأعرابي، المعجم (ق120أ) ، كما في حاشية ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (228) ، وابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (228) ، من رواية أيوب السختياني، وفيه بكر بن فرقد وهو مجهول، كما لم تتبين روايته عن شيخه عبد الوهاب أهي قبل اختلاطه (أي عبد الوهاب) أم بعده؟ انظر الملحق الرواية رقم: [92] .
وبمجموع هذه الطرق يرتقي الخبر إلى درجة الحسن لغيره.