سبعة أبواب على كل باب ملكان"[1] والأثر إذا عارض الحديث، فإن الحديث يقدم عليه.
وحذرهم أيضاً من انسلال سيف الله عليهم، فلا يُغمد أبداً أو: إلى يوم القيامة وقد كان مغموداً عنهم، وأخبرهم أيضاً بأنه لم يقتل نبي قط إلا قتل به سبعون ألفاً، ولا خليفة إلا قتل به خمسة وثلاثون ألفاً قبل أن يجتمع الناس، وذكر لهم أنه قُتل على دم يحيى بن زكريا سبعون ألفاً.
وهذا التفصيل منه رضي الله عنه يؤكد لنا أنه لا يتحدث بذلك تخرصاً، ولا تفرساً، بل بعلم راسخ وأكيد. [1] البخاري، الجامع الصحيح (فتح الباري:13/90) .