كما رواه أيضاً[1]: من طريق سفيان عن الأعمش عن أبي وائل نحوه وفيه "إنكم لترون أني لا أكلمه إلا أسمعكم أني أكلمه في السر دون أن أفتح ... ".
وفيه أيضاً: " ... ولا أقول لرجل - إن كان عليَّ أميراً - إنه خير الناس بعد شيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ... ".
ورواه مسلم[2] من طريق أبي معاوية عن الأعمش به نحوه. وفيه: "ألا تدخل على عثمان".
ورواه الحميدي[3]: عن سفيان به نحوه وفيه: "ألا تكلم عثمان".
ورواه البغوي[4]: من طريق علي عن سفيان به نحوه.
12- روى البخاري في صحيحه: "من طريق قيس[5] قال: سمعت سعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل في مسجد الكوفة يقول: والله لقد رأيتني وإن عمر لموثقي على الإسلام قبل أن يسلم عمر، ولو أن أحداً أرفض للذي صنعتم بعثمان لكان محقوقاً أن يرفض"[6]. [1] المصدر السابق. [2] الجامع الصحيح (4/ 2290) ، وبشرح النووي (18/ 118) . [3] المسند (1/ 250) . [4] شرح السنة (14/ 351-352) . [5] قيس بن أبي حازم البجلي. تقدمت ترجمته. [6] الجامع الصحيح (الفتح 7/ 176، 178، 12/ 315) .