سمعت عبد الله بن عامر بن ربيعة[1] يقول: كنت مع عثمان في الدار فقال: أعزم على كل من رأى أن عليه سمعاً وطاعة إلا كف يده وسلاحه، فإن أفضلكم عندي غناء من كف يده وسلاحه، ثم قال: قم يا ابن عمر فأجر بين الناس، فقام ابن عمر وقام معه رجال من بني عدي: ابن سراقة وابن مطيع ففتحوا الباب، وخرج ودخلوا الدار فقتلوا عثمان رضي الله عنه"[2].
إسناده صحيح: رجاله ثقات رجال الشيخين.
ورواه من طريقه ابن عساكر، كما رواه ابن أبي شيبة، وابن سعد: كلاهما عن عبد الله بن إدريس عن يحيى بن سعيد به مختصراً[3] وإسنادهما صحيح.
ورواه ابن عساكر من طريق ابن سعد أيضاً، ورواه أبو عرب من طريق حماد بن زيد عن يحيى بن سعيد به مطولاً[4] وفيه زيادة. [1] عبد الله بن عامر بن ربيعة العنزي، المدني، ولد على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وثقه العجلي، مات سنة بضع وثمانين ع (التقريب/ 3403) ولد سنة 6? (العلائي جامع التحصيل ص: 259) . [2] خليفة بن خياط (التاريخ 173) . [3] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (402-403) ، ابن أبي شيبة، المصنف (15/ 204) ، ابن سعد، الطبقات (3/ 70) ، أبو عرب، المحن (69-70) . [4] ابن عساكر، تاريخ دمشق، ترجمة عثمان (402-403) ، أبو عرب، المحن (69-70) .