كنت أقود بصفية لترد عن عثمان، فلقيها الأشتر فضرب وجه بغلتها حتى [مالت] [1] فقالت: ردوني، ولا يفضحني هذا الكلب. وكنت فيمن حمل الحسن جريحاً، ورأيت قاتل عثمان من أهل مصر يقال له: جَبَلة"2.
إسناده حسن: رجاله رجال الشيخين إلا كنانة؛ وهو: مولى صفية رضي الله عنها تابعي وثقهُ ابن حبان[3] والعجلي4 وتبعهما السخاوي[5], وضعفه الأزدي[6] وسكت عنه البخاري[7] وكذا ابن أبي حاتم8.
وقال عنه الذهبي في الكاشف: "وثق"9 وقال الحافظ في التقريب "مقبول ضعفه الأزدي بلا حجة"[10]. [1] ما بين المعكوفتين سقط من التاريخ الكبير أثبته من باقي المصادر المذكورة.
(7/ 237) .
(الثقات 5/ 339) .
(معرفة الثقات 2/ 229) ، وقال المحقق في الحاشية كذا في س وت والتهذيب وكان في الأصل: "مولى ضباعة" ولم أجد ترجمة بهذا الاسم، والله أعلم. وهو الصواب تؤيده إشارة السخاوي إلى أن العجلي قد وثق كنانة مولى صفية (التحفة اللطيفة 3/ 438) . [5] التحفة اللطيفة (3/ 438) . [6] ابن حجر (تهذيب النهذيب 8/ 403-404) والسخاوي (التحفة اللطيفة 3/ 438) .
(التاريخ الكبير 7/ 237) .
(الجرح والتعديل 7/ 169) .
(3/ 10) . [10] (5669) .