ومالك بن هبيرة
ولهم عنه حديث واحد؛ وهو ابن المبارك، قال: حدثنا محمد بن إسحاق، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن مرثد بن عبد الله اليزنى، عن مالك بن هبيرة، أنه كان إذا شهد جنازة فتقالّ أهلها جزّأهم ثلاثة صفوف، ثم يقول قال رسول الله: «ما من مسلم يصلّى عليه ثلاثة صفوف من المسلمين إلّا أوجب» «1» . قال: حدثناه مهدى بن جعفر عن ابن المبارك.
وحدثنا محمد بن عبد الجبار، أخبرنا محمد عيسى، قال: حدثنا حمّاد بن زيد، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن أبى حبيب، عن أبى الخير مرثد بن عبد الله، عن مالك بن هبيرة، وكانت له صحبة مثله. ومهاجر مولى أمّ سلمة
وكان ينزل الصعيد ولهم عنه حديث واحد؛ وهو أبو إسحاق الخفّاف، عن عمران بن عبد الله، عن بكير مولى عمرة، عن مهاجر مولى أمّ سلمة، قال: خدمت رسول الله صلّى الله عليه وسلم سبع سنين فلم يقل لى فى شىء فعلته: لم فعلته؟ ولا لشىء لم أفعله، لو فعلته. حدثناه يحيى بن عبد الله بن بكير. لم يرو عنه غير أهل مصر.
وابن حوالة الأزدىّ
ولهم عنه عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم حديث؛ وهو الليث بن سعد وبن لهيعة، عن يزيد ابن أبى حبيب، عن ربيعة بن لقيط التجيبى، عن ابن حوالة الأزدى، عن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا، من نجا من ثلاث فقد نجا.
قالوا: ماذا يا رسول الله؟ قال: موتى، ومن قتل خليفة مصطبر بالحقّ يعطيه، وخروج الدجّال «2» . حدثناه أبى عبد الله بن عبد الحكم، وشعيب بن الليث وعبد الله ابن صالح، عن الليث. وأبو الأسود، عن ابن لهيعة يزيد بعضهم على بعض.