responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 135
الْبَاطِلِ، إِنَّهُ لَوْ كَانَ عَلَى مَا تَظُنُّونَ إِذَنْ لَمَا قُهِرْنَا، وَلا فَلَّ أَحَدٌ جَمْعَنَا) . قَالَ:
وَجَعَلَ مُسَيْلِمَةُ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ:
(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
1- فَلَوْ عَلَى الْحَقِّ صَبَرْنَا صَبْرَنَا ... [2]- وَعَانَدَ الْقَوْمُ فَكَانُوا مِثْلَنَا
3- وَكَانَ فِي حَقٍّ يَجُوزُ أَمْرُنَا ... [4]- مَا فَلَّ خَلْقٌ فِي الأَنَامِ جَمْعَنَا
فَعِنْدَهَا عَلِمَ الْقَوْمُ أَنَّهُمْ كَانُوا فِي غُرُورٍ وَضَلالٍ مِنِ اسْتِمْسَاكِهِمْ بِدِينِ مُسَيْلِمَةِ الْكَذَّابِ النَّجِسِ، وَجَعَل رَجُلٌ [1] مِنْهُمْ يَرْتَجِزُ وَيَقُولُ [2] :
(مِنْ مَشْطُورِ الرَّجَزِ)
1- لَبِئْسَ مَا أَوْرَدَنَا مُسَيْلِمَهْ ... [2]- أَبْقَى لَنَا [3] مِنْ بَعْدِنَا أُغَيْلِمَهْ
3- وَنِسْوَةً جُرًّا لَهُمْ مُنَيْنِمَهْ [4] ... [4]- وَاشتما رِمَالهَا أُمَيْنِمَهْ [5]
قَالَ: ثُمَّ اقْتَحَمَ الْمُسْلِمُونَ بِأَجْمَعِهِمْ إِلَى مُسَيْلِمَةَ وَأَصْحَابِهِ، فَقَاتَلُوهُمْ حَتَّى احْمَرَّتْ أَرْضُ الْحَدِيقَةِ مِنَ الدِّمَاءِ.
قَالَ: وَنَظَرَ وَحْشِيٌّ [6] ............... ............... ............... .....

[1] هو محكم بن الطفيل الحنفي، كما في الاكتفاء ص 114.
[2] الشطران الأول والثاني في الاكتفاء ص 114.
[3] في الاكتفاء: (أوردنا من بعده) .
[4] كذا بالأصل.
[5] كذا بالأصل.
[6] وحشي بن حرب الحبشي غلام جبير بن مطعم بن عدي، صحابي من سواد مكة، وهو قاتل حمزة بن عبد المطلب عم النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم بتحريض من هند بنت عتبة أم معاوية بن أبي سفيان، ثم وفد على النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم مع وفد أهل الطائف بعد أخذها، وأسلم وشهد اليرموك وشارك في قتل مسيلمة، وزعم أنه رماه بحربته التي قتل فيها حمزة، وكان يقول:
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 135
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست