responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 138
ضَعِيفُ الْبَدَنِ [1] ، فَقَالَ خَالِدٌ: (أَيْنَ مُجَّاعَةُ بْنُ مُرَارَةَ) ، فَقَالَ: (هَا أَنَا ذَا أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ) ، فَقَالَ: (هَذَا صَاحِبُكُمُ الَّذِي أَوْقَعَكُمْ) ، فَقَالَ مُجَّاعَةُ: (نَعَمْ أَصْلَحَ اللَّهُ الأَمِيرَ، هَذَا صَاحِبُنَا، فلعنة الله عليه، فلقد كان مشؤوما عَلَى نَفْسِهِ وَعَلَى بَنِي حَنِيفَةَ) . قَالَ: ثُمَّ جَعَلَ مُجَّاعَةُ بْنُ مُرَارَةَ يَقُولُ:
(مِنَ الرَّمَلِ)
1- قُلْتُ وَالأُفْقُ عَلَيْهِ [2] قَتَمُهْ ... بِئْسَ [3] مَا جَرَّ عَلَيْنَا مَسْلَمَهْ [4]
2- حَاوَلَ الْقَتْلَ فَأَلْفَى خَالِدًا [5] ... كَعَتِيقِ [6] الطَّيْرِ خَلَّى رَخِمَهْ
3- قَالَ لَمَّا أَنْ رَآهُ [7] مُقْبِلا ... إِنَّ هَذَا قَدْ يُرِيدُ الْقَحَمَهْ
4- أَصْبَحَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا ضَائِعًا [8] ... وَيْلَكَ الْخَيْرُ عَلَى مَا دَهَمَهْ [9]
قَالَ: ثُمَّ أَقْبَلَ مُجَّاعَةُ عَلَى خَالِدٍ فَقَالَ: (أَيُّهَا الأَمِيرُ، فَلِمَ [لا] تُصَالِحُنِي عَلَى مَنْ وَرَائِي مِنَ النَّاسِ، فَإِنِّي أَعْلَمُ أَنَّهُ مَا آتَاكَ إِلَى الْحَرْبِ إِلا سَرْعَانُ الْخَيْلِ) [10] . فَقَالَ خَالِدٌ: (وَيْلَكَ مَا تَقُولُ يَا مُجَّاعَةُ) ، فَقَالَ: (أَقُولُ: أَرَى الْحُصُونَ مَمْلُوءَةً رِجَالا وَسِلاحًا) . فَظَنَّ خَالِدٌ كَمَا يَقُولُ، فَجَعَلَ يُقَدِّمُ وَيُؤَخِّرُ في الصلح.

[1] في الطبري 3/ 295: (فإذا رويجل أصيفر أخينس) .
[2] في الأصل: (عليها) .
[3] في الأصل: (ليس) وهو تحريف.
[4] في الأصل: (مسيلمة) ولا يستقيم به الوزن.
[5] في الأصل: (فألقى خالد) .
[6] في الأصل: (يعتنق) ، وعتيق الطير: الجوارح. الرخمة: طير أبقع يشبه النسر في الخلقة، يقال له الأنوق (الصحاح: عتق، رخم) .
[7] في الأصل: (قال ما رآه مقبلا) .
[8] في الأصل: (ضائع) .
[9] البيتان الأخيران خرجة من الحاشية.
[10] في الطبري 3/ 296: (فقال له مجاعة: إنه والله ما جاءك إلا سرعان الناس، وإن الحصون لمملوءة رجالا، فهلمّ لك إلى الصلح على ما ورائي، فصالحه على كل شيء دون النفوس) .
نام کتاب : كتاب الردة نویسنده : الواقدي    جلد : 1  صفحه : 138
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست