نام کتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين نویسنده : العودة، سليمان بن حمد جلد : 1 صفحه : 57
بعض العساكر، فقطع أكثرهم"[1].
وبلغت حالة الجيش وعساكر الخلافة بالذات مبلغا من الذل والهوان، حتى استعطى كثير منهم في الأسواق وأبواب المساجد، وحق للشعراء أن ينشدوا فيهم الشعر ويرثوهم بالقصائد، وينعوا على الإسلام وأهله[2].
وكان ذلك بسبب سياسة هذا الرافضي المغرض الذي عبر عن سياسته وأثر وزارته على المستعصم ابن كثير حين قال: "إنه لم يعصم المستعصم في وزارته، ولم يكن وزير صدق ولا مرضي الطريقة"[3].
وقال في موصع آخر: "إنه كان وزير سوء على نفسه وعلى الخليفة وعلى المسلمين"[4].
فلما تحقق لابن العلقمي ما أراد، كاتب التتار وأطمعهم في أخذ البلاد وسهل عليهم ذلك، وحكى لهم حقيقة الحال، وكشف لهم ضعف الرجال[5]. [1] سير أعلام النبلاء 23/175. [2] البداية والنهاية 13/191. [3] المصدر السابق نفسه 13/157. [4] المصدر السابق نفسه 13/201. [5] المصدر السابق نفسه 13/192.
نام کتاب : كيف دخل التتر بلاد المسلمين نویسنده : العودة، سليمان بن حمد جلد : 1 صفحه : 57