مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
العربیة
راهنمای کتابخانه
جستجوی پیشرفته
همه کتابخانه ها
صفحهاصلی
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
همهگروهها
نویسندگان
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
همهگروهها
نویسندگان
مدرسه فقاهت
کتابخانه مدرسه فقاهت
کتابخانه تصویری (اصلی)
کتابخانه اهل سنت
کتابخانه تصویری (اهل سنت)
ویکی فقه
ویکی پرسش
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
183
وفيهَا عجز ابْن البُخَارِيّ عَن الرّكُوب ليَوْم الْعِيد إِلَى الدِّيوَان لِأَنَّهُ كَانَ بِهِ مرض قد أعجزه وأثقله وَكَانَ يُكَلف نَفسه الْجُلُوس فِي الدِّيوَان لأجل المنصب وَقد ذكر أَن سَبَب ذَلِك الْمَرَض من جِهَة زَوجته وَأَنَّهَا أسقته سما فتطاول مَرضه لذَلِك فَاسْتَأْذن الْخَلِيفَة أَن يَجْعَل فِي محفة وَيحمل إِلَى صفة الزَّيْتُون فَجَلَسَ فِي مَوْضِعه وَكَانَ قد تناهى بِهِ الْمَرَض وَعجز عَن الْحَرَكَة فَحَضَرَ أَرْبَاب الدولة وَأنْشد الشُّعَرَاء مدحهم وَكَانَ عِنْده شغل من شدَّة مَرضه
وفيهَا وضع أستاذ الدَّار من نقل إِلَى الْخَلِيفَة أَن أَبَا الْحسن بن الْكَرْخِي يسمج وَيَقُول عَنهُ أَشْيَاء وَيذكر جَمِيع مَا يكون فِيهِ من أَحْوَال تجْرِي فِي خلْوَة أَو مجْلِس ويتحدث بذلك فِي الْأَسْوَاق وَأَن الدَّلِيل على صِحَة مَا نقل عَنهُ أَن الخطير الْبَزَّاز قد حكى عَنهُ جَمِيع ذَلِك فَتقدم الْخَلِيفَة بإحضار الخطير الْبَزَّاز وَسمع كَلَامه فَتقدم الْخَلِيفَة بِمَنْع ابْن الْكَرْخِي من الدُّخُول إِلَيْهِ ثمَّ تقدم أستاذ الدَّار إِلَى كل من أَخذ مِنْهُ ابْن الْكَرْخِي هَدِيَّة أَو قرضا أَو شَيْئا أَن يُطَالِبهُ بِهِ إِلَى أَن استوعب مَاله وَابْن الْكَرْخِي يعْتَقد أَن ذَلِك يُرْضِي الْخَلِيفَة وَتقدم بِقطع معيشته من الدِّيوَان ومعيشة أَبِيه أَيْضا وَكَانَ أَبوهُ حَاجِب منْطقَة وحاجب مِنْبَر فَكتب عَمْرو الْعلي بن النشال الْهَاشِمِي وَكَانَ هَذَا الْمَذْكُور يخْدم الْخَلِيفَة لما كَانَ أَمِيرا فَلَمَّا ولى الْخلَافَة تقدم بِأَن يرتب حاجبا صَغِيرا فرتب وَكَانَ النَّاس يستعظمون ذَلِك لِأَنَّهُ كَانَ يَبِيع الْحَطب وَكتب رقْعَة يسْأَل فِيهَا أَن يرتب حَاجِب منْطقَة وحاجب مِنْبَر مَوضِع ابْن الْكَرْخِي الشَّيْخ الملقب بولِي الدّين فَوَقع الْخَلِيفَة عَلَيْهَا بِالْإِذْنِ وَعرضت على ابْن البُخَارِيّ فنفذ إِلَى أستاذ الدَّار وَقَالَ
إِن النَّاس يستعظمون ذَلِك وَكَون هَذَا فِي الدِّيوَان حَاجِب صَغِير فاستقبح قَوْله فَقَالَ إِن الْخَلِيفَة قد تقدم بذلك وَلَا يسيئه بَيْعه الْحَطب مَعَ أَنه من الأسرة الهاشمية فَلَا تقل فِي هَذَا شَيْئا أَلْبَتَّة ثمَّ أحضر ابْن النشال وَأَجْلسهُ بَين يَدَيْهِ وَصَارَ مَوضِع ابْن الْكَرْخِي وَعلم
نام کتاب :
مضمار الحقائق وسر الخلائق
نویسنده :
المَلِك المنصور
جلد :
1
صفحه :
183
««صفحهاول
«صفحهقبلی
جلد :
1
صفحهبعدی»
صفحهآخر»»
««اول
«قبلی
جلد :
1
بعدی»
آخر»»
فرمت PDF
شناسنامه
فهرست
کتابخانه
مدرسه فقاهت
کتابخانهای رایگان برای مستند کردن مقالهها است
www.eShia.ir