نام کتاب : معالم تاريخ الشرق الأدني القديم نویسنده : محمد أبو المحاسن عصفور جلد : 1 صفحه : 104
خنوم هم الذين دونوها في عهد البطالمة[1], وربما كان للإشادة بفضل إلههم والدعاية له.
سخم خت "زوسر الثاني":
وجدت لهذا الملك ثلاثة نقوش في وادي مغارة بسيناء, ظل الأثريون إلى عهد قريب ينسبونها خطأً إلى ملك من الأسرة الأولى هو "سمرخت" كما أن اسم سخم خت كان ينطق سانخت؛ ولكن بعد اكتشاف الهرم المدرج لهذا الأخير في سقارة "بالقرب من هرم زوسر" سنة 1954 تمكن الباحثون من قراءة اسمه على سدادات أوانٍ فخارية عثر عليها بالهرم, وعرف أن صحة قراءة اسمه هي "سخم خت"[2].
وتاريخ هذه الأسرة يشوبه بعض الغموض, وما زال عدد ملوكها موضع خلاف، وقد قام حوني وهو آخر ملوك الأسرة بتحصين إليفانتين؛ إذ يبدو أن الحالة على الحدود الجنوبية لم تكن مطمئنة في عهده. ومن الشخصيات المهمة التي عاشت في أيام الأسرة الثالثة أحد كبار الموظفين ويدعى "متن" تدرج في عدد كبير من الوظائف, وكان من المعمرين؛ حيث بدأ حياته الوظيفية في عهد زوسر وامتد به العمر إلى أوائل الأسرة الرابعة، وقد نقلت مقبرته بأكملها إلى متحف برلين ومن نقوشها عرف الشيء الكثير عن التنظيم الإداري للبلاد في ذلك العهد. [1] كان النص الذي يشير إلى قصة هذه المجاعة والذي نقش على صخور جزيرة سهيل ينسب إلى عهد بطليموس العاشر؛ ولكن أحدث الآراء تنسبه إلى عهد بطليموس الخامس "إبفان"
انظر: Baraguet, "La Stéle du Famine a sehel" "Bibl. D.htm' Etudes, T 24" Le Caire 1953. P, 33 n. 1. [2] Edwards, "The Pyramids of Egypt" "Pelican A. 168," P. 80.
نام کتاب : معالم تاريخ الشرق الأدني القديم نویسنده : محمد أبو المحاسن عصفور جلد : 1 صفحه : 104