نام کتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم نویسنده : محمد أبو المحاسن عصفور جلد : 1 صفحه : 15
الشكل الصفحة
37- تمثال مجنح لأبي الهول 192
38- نقش حيثي 193
39- الملك أورنمو يحمل سلة البناء 201
40- منزل من منازل جنوب العراق 203
41- نقبة للرجال تنتهي بصفوف من الهداب 205
42- زي سابغ يكشف أحد الذراعين 207
43- الإله يلبس تاجًا عليه قرون تتلاقى 208
44- ملك يلبس تاجًا مخروطيًّا يعلوه سن مدبب 209
45- عقود من الذهب 209
46- رمز الإله آشور 218
47- نموذج من البرونز لمركبة تجرها أربعة حمير 237
48- خريطة للعالم بها موقع بابل 249
49- لوح عليه نظرية هندسية 251
50- قيثارة مثل بها رأس ثور 256
51- إبريق من الحجر نحتت به حيوانات 257
52- تمثال مغنية أحد المعابد 258
53- تمثالان تبدو فيهما ضخامة الساقين 259
54- منظر لمدينة بابل 264
55- مدينة إيرانية قديمة 270
56- نماذج من العملة الفارسية 275
هذه الجهات إلى مصر عن طريق هجرة من الهجرات ولكن تشابه ظروف البيئة فى تلك المرحلة البدائية يجعلنا نتردد كثيرا ف الأخذ بهذا الرأي، ومع كل فإن انتقال تلك المضاهر الحضارية قد تم عن طريق احتكاك مباشر أو غير مباشر بين سكان وادى النيل وبين سكان جنوب غربى آسيا وليس ضروريا أن يكون عن طريق هجرة من الهجرات.
فنشأة الحضارة فى مصر إذن ما زال يكتنفها الغموض ومهما قيل فى ذلك فإن ما يعنينا هو أننا نجد في العصور الفرعونية حضارة بهرت العالم ووصلت إلى مدى بعيد في ميدان التقدم في كافة مظاهرها المختلفة وقد تمثلت في مصر دولة قوية فتية يحكمها بيت مالك له تقاليده ومراسيمه المعقدة ويحيط بالملك حشاية يحمل أفرادها مختلف الألقاب ويحتلون مناصب رفيعة، وتكاد تحاكى في تنظيمها الإدارى ما نسير عليه في حياتنا الحاضرة وكانت الطقوس الدينية تقام في بعض العبادات الحديثة وكان الجيش يتبع أساليب وفنون حربية تسير وفق الأسس التى تقوم عليها الجيوش النظامية -وهكذا فى سائر النظم كانت مصر دولة لا تختلف في كيانها كثيرا عن أى دولة حديثة.
ويرى كثير من الأثريين بأن الحضارة المصرية كانت حضارة مادية حسية فى أساسها وأنها كانت تهدف إلى الناحية العلمية دون النظرية.
ولكن مما لاشك فيه أن كثيرا من النتائج العملية التى وصل إليها المصرى كانت عن طريق إتجاهه إلى بعض النواحى النظرية أى أنه سما بتفكيره عن تحقيق أهداف عملية فى دراسته لبعض النواحى العلمية، ومهما
نام کتاب : معالم حضارات الشرق الأدني القديم نویسنده : محمد أبو المحاسن عصفور جلد : 1 صفحه : 15