خرج مع محمد بن عبد الله من بني هاشم:
الحسن، ويزيد، وصالح بنو معاوية بن عبد الله بن جعفر.
والحسين، وعيسى ابنا زيد بن علي [قال: فحدثني عيسى، قال] «1» فبلغني أن أبا جعفر قال: العجب لخروج ابني زيد، وقد قتلنا قاتل أبيهما كما قتله، وصلبناه كما صلبه، [وأحرقناه كما أحرقه] «2» .
وحمزة بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسين بن علي.
وعلي، وزيد ابنا الحسن بن زيد «3» بن الحسن بن علي بن أبي طالب.
[قال عيسى: قال أبو جعفر للحسن بن زيد: كأني أنظر إلى ابنيك واقفين على رأس محمد بسيفين عليهما قباءان. قال: يا أمير المؤمنين قد كنت أشكو إليك عقوقهما قبل اليوم. قال: أجل فهذا من ذاك.
والقاسم بن إسحاق بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب.
والمرجّى علي بن جعفر بن إسحاق بن علي بن عبد الله بن جعفر بن أبي طالب] «4» .
قال عيسى: قال أبو جعفر لجعفر بن إسحاق: من المرجّى «5» هذا فعل الله به وفعل؟ قال: يا أمير المؤمنين ذاك ابني، والله لئن شئت أن أنتفي منه لأفعلن.
قال: وخرج معه المنذر بن محمد بن الزبير.
قال عيسى: رأيته مرّ بالحسن بن زيد فعانقه ثم بكى بكاء طويلا، فقال لي الحسين: ما كان مع محمد أفرس من هذا.