من هذه الأمة، ثم سئل عن باب الحلال أو الحرام، ولم يكن عنده منه مخرج «1» .
حدّثني أحمد بن محمد بن سعيد، قال يحيى بن الحسن، قال: حدّثني أبو عبد الحميد الليثي، عن أبيه، عن عيسى بن عبد الله عن أبيه قال:
بايع أبو جعفر المنصور محمد بن عبد الله مرتين إحداهما بالمدينة والأخرى أنا حاضرها بمكة في المسجد الحرام، فلما بايعه قام معه حتى خرج من المسجد الحرام فركب فأمسك له أبو جعفر بركاب دابته ثم قال له: يا أبا عبد الله، أما إنه إن أفضى إليك هذا الأمر نسيت هذا الموقف ولم تعرفه لي «2» .
أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدّثني عمر بن شبّة، قال: حدّثني عبد الله بن عمر:
أن علي بن محمد بن عبد الله بن الحسن لما أخذه أبو جعفر اعترف له، وسمى أصحاب أبيه، فكان فيمن سمى عبد الرحمن بن أبي الموالي فأمر به أبو جعفر فحبس.
أخبرني عمر بن عبد الله، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدّثني عبد الله بن راشد، قال: سمعت الجراح بن عمرو، وغيره، يقولون:
إن عليا، وحسنا، ابني صالح جاءا مشتملين على سيفين إلى محمد بن عبد الله بن الحسن فقالا: قد جئناك يا ابن رسول الله فمرنا بالذي نريده، فقال: قد قضيتما ما عليكما وإن لقينا في هؤلاء شيئا، فانصرفا. فانصرفا.
أخبرني عمر قال: حدّثنا عمر بن شبّة «3» قال: حدّثنا محمد بن يحيى،