قدمه، ثم بلت دموعه لحيته.
حدثنا يحيى، قال: حدثنا عمر، قال: حدثنا عبد الله بن شيبان «1» ، قال:
قال إبراهيم بن عبد الله: ما أتى عليّ يوم بعد قتل محمد إلّا استطلته حبا للّحاق به.
حدّثنا يحيى، قال: حدّثنا أبو زيد، قال حدّثنا عمر عن النضر بن حماد وغيره:
أن إبراهيم خرج فعسكر بالمأجور يريد قصر أبي جعفر بالكوفة وقتاله.
حدّثنا يحيى، قال: حدثنا عمر، قال: حدثنا سليمان بن أبي شيخ، قال: حدثني عبد الواحد من آل خليفة بن قيس، قال:
كان على ميسرة إبراهيم برد بن لبيد «2» اليشكري.
حدثني يحيى، قال: حدثنا عمر قال حدثني إبراهيم بن سلام، قال:
حدثني أخي عن أبي قال: كان على ميمنة إبراهيم عيسى بن زيد.
قال أبو الفرج:
وهذا الحديث يبطل حديث الجعفري في اعتزال عيسى إبراهيم، وهذا أصح.
حدثنا يحيى بن علي، قال: حدثنا عمر بن شبّة، قال: حدثني محمد ابن معروف عن أبيه، وحدثني محمد بن موسى الأسواري:
أنّ أبا جعفر كتب إلى عيسى، وهو بالمدينة: إذا قرأت كتابي هذا فأقبل، ودع ما أنت فيه. فلم يلبث أن قدم فوجهه على الناس. وقدم سلم بن قتيبة «3» فضمّه إلى جعفر بن سليمان، وبعثه مع عيسى فأنف جعفر من طاعة عيسى فكان في ناحية الناس.