responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 81
الْمَذْكُور خرج ملك الرّوم بمحلته دمره الله فقصد حصن إلبيرة فَنزل عَلَيْهِ وَنصب أنفاطه وعدته
فَلَمَّا رأى المحصورون مَا لَا طَاقَة لَهُم بِهِ من شدَّة الْقِتَال والحصار طلبُوا مِنْهُ الْأمان على أنفسهم وخيلهم ودوابهم وأسلحتهم وَجَمِيع مَا يقدرُونَ على حمله من أمتعتهم فأجابهم إِلَى مَا طلبوه مِنْهُ ووفى لَهُم بِهِ فَخَرجُوا وأخلوا لَهُ الْحصن وصاروا إِلَى غرناطة
ثمَّ انْتقل الْعَدو إِلَى حصن مكلين أَيْضا فَنزل عَلَيْهِ بمحلته وَقرب مِنْهُ بعدته وأنفاطه وَقَاتلهمْ قتالا شَدِيدا وَهدم بعض الأسوار بالأنفاط
وَكَانَت لَهُ أنفاط يَرْمِي بهَا صخورا من نَار فتصعد فِي الْهَوَاء وتنزل على الْموضع وَهِي تشتعل نَارا فتهلك كل من نزلت عَلَيْهِ وتحرقه فَكَانَ ذَلِك من جملَة مَا كَانَ يخذل بِهِ أهل الْمَوَاضِع الَّتِي كَانَ ينزل عَلَيْهَا

نام کتاب : نبذة العصر في أخبار ملوك بني نصر نویسنده : -    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست