نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 146
يقوم بالجلوس لاستقبال الوفود الزائرة [1]، وكذلك يتفقد المنشآت العمرانية [2]، ويمنح الألقاب [3]، ويهتم بالبريد [4].
كما أن هناك قرارات تتعلق بالمرافق الدينية مثل:- توسيع جامع قرطبة، فقد حظي هذا الجامع باهتمام أمراء وخلفاء بني أمية، منذ أن أنشأه الأمير عبد الرحمن الداخل سنة 168هـ (785م) حيث استمرت عملية الإضافة إليه طيلة عهدي الإمارة والخلافة وكانت آخر زيادة شهدها الجامع سنة 377هـ (987م) على يد الحاجب المنصور بن أبي عامر [5]، ولم يقتصر الأمر على الاهتمام بجامع قرطبة، فقد أُنشأت الجوامع في كافة كور الأندلس [6]، وتم إجراء الزيادة فيها [7]، وإعمار ما تهدم منها [8]، ولعل جامع العدبَّس بإشبيلية هو أشهر تلك الجوامع بعد جامع قرطبة [9]، وقد بلغ من اهتمام الأمير هشام الرضا: 172-180هـ
1- المقتبس، طبعة شالميتا، ص423، 459، 469، 485. أندلسيات، 2/63-106. المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي ص 21-22، 50-52، 138، 146.
2- المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، ص92.
3- المصدر السابق ص69.
4- نفسه 136.
5- انظر: قرطبة حاضرة الخلافة، 1/269-349 ومصادره.
6- المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص244. البيان المغرب، 2/82، نفح الطيب، 1/347.
7- البيان المغرب 2/96.
8- المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص327.
9- ينسب هذا الجامع لعمر بن عدبَّس قاضي إشبيلية الذي تولى الإشراف على بنائه سنة 214هـ تنفيذاً لأمر الأمير عبد الرحمن الأوسط وقد كان هذا الجامع من أعظم مساجد الأندلس بعد جامع قرطبة، وقد أزال النصارى كل أثر لهذا الجامع وأقاموا مكانه كنيسة السلفادور. انظر: ابن صاحب الصلاة، المن بالإمامة، (تحقيق: عبد الهادي التازي، دار الأندلس، بيروت، 1383هـ (1964م) ص:470. التكملة: طبعة كوديرا، ترجمة رقم 1908. ذكر بلاد الأندلس 1/142، ولكنه أشار إلى أن البناء تم سنة 230هـ. رحلة الأندلس، ص139.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 146