نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 148
توسعة لإحدى الشوارع أو الأسواق وترتب على ذلك نزع بعض الأملاك، من حوانيت أو دور، فإن الحكومة تدفع لأربابها ما يرضيهم 1.
وقد كان الفقراء والمحتاجون في قائمة اهتمامات أمراء وخلفاء بني أمية لذلك أنشئت دار للصدقة 2، وعادة ما يتم الإكثار من الصدقات على الفقراء والمحتاجين أوقات القحط 3، وعند دخول شهر رمضان 4، وتكون هذه الأموال من المال الخاص بالأمير أو الخليفة، كما تم اتخاذ المؤدبين لتعليم أولاد الضعفاء وإنشاء بعض المكاتب التي يتعلمون بها 5،
1- المصدر السابق 2/287-288.
2- تقع هذه الدار بغربي جامع قرطبة، ومنها يتم تفريق الصدقات على الفقراء. انظر: البيان المغرب، 2/240، وقد حفظ لنا ابن حيان صورة عن كيفية توزيع الصدقات على المحتاجين، فذكر أنه في أوائل شهر شوال سنة 364هـ جلس الخليفة الحكم المستنصر بالله بسطح باب السدة بقصر قرطبة، ومعه ولده هشام وقد تجمع أهل الحاجة عند الباب، ثم تقدم الفتيان الخدم الصقالبة، وبأيديهم أكياس المال المعد للصدقة، وأخذ كل فتى من الخدم يملأ يديه من الكيس ويدفعه لأهل الحاجة كل بحسب ما قدر له، والخليفة يرى كل مايجري. انظر: المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، ص233-234.
3- المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص93. البيان المغرب 2/168.
4- المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، ص76.
5- البيان المغرب 2/240.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 148