نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 153
وأبيهما 1 ثم استقبل المبايعين في باب السدة من قصر قرطبة واتخذ لقب الناصر لدين الله 2 وذلك يوم الاثنين 23 محرم 407هـ (يونيو 1016م) وبعد قتل علي بن حمود بويع بالخلافة لأخيه القاسم يوم الثلاثاء الخامس من شهر ذي القعدة سنة 408هـ 3 (25 مارس 1018م) فأصدر نداءاً أُعلن في أقطار البلد بأمان الأحمر والأسود وبراءة الذمة ممن تسوَّر على أحد 4.
وأما الخليفة الأموي الأخير هشام المعتد بالله 418-422هـ (1027-1031) فإنه عندما دخل قصر قرطبة جلس في مجلس الخلافة بالقصر واستقبل المهنئين، ثم جلس للمظالم، وأصدر قراره بزيادة عدد قراء جامع قرطبة، كما زاد في رزق مشيخة الشورى 5.
ومن مظاهر ممارسة الأمير أو الخليفة الأموي في الأندلس للسلطان، موقفه من المكائد التي تقع داخل القصر أو خارجه، سواء وصل إليه الخبر بواسطة عيونه المبثوثة، أو تمكن من الوقوف على الأمر بنفسه ومن الأمثلة على ذلك:
1- الذخيرة، ق1 م1 ص42. البيان المغرب، 3/117. أعمال الأعلام، 2/121. ذكر بلاد الأندلس، 1/204.
2- الذخيرة، ق1 م1، ص97.
3- البيان المغرب، 3/124. أعمال الأعلام، 2/130.
4- البيان المغرب، 3/130.
5- الذخيرة، ق3 م1 ص517.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 153