نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 183
أمير المؤمنين 1، بل إنه في عهد الإمارة نجد أن كتاب الأمان الذي بعثه الأمير الحكم الربضي للفقيه عيسى بن دينار 2 قد خلى من الألقاب بالجملة حيث اقتصر على ذكر اسم الأمير، فقد جاء فيه "من الحكم بن هشام لعيسى بن دينار ... 3 ".
وأما الألفاظ التي تتم بها مخاطبة الأمير أو الخليفة الأموى في الأندلس من قبل أبناء الرعية، فإن الأمر فيها لا يقتصر على نمط معين، فالأمير -مثلاً- كان يخاطب بـ"الأمير سيدي 4 " و "مولاي 5 " و "ابن الخلائف 6 " و"الإمام 7 " و"سيدي 8 " و "إمام الهدى 9 " و "الملك 10 "
و
1- انظر: المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص268، 306- 307، 310، 12، 327-330، 438-443. المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي 77-78، 98، 100، 109، 123، 126، 129، 131، 135، 178-182، 207.
2- أبو محمد عيسى بن دينار بن واقد الغافقي، فقيه الأندلس وعالمها، أصله من طليطلة، وبها نشأ، وطلب العلم بقرطبة، ثم رحل إلى المشرق، فلما انصرف إلى الأندلس، أصبحت الفتيا تدور عليه، وقد كان عيسى من أهل الزهد والورع، وكثرة العمل والخشية، توفي رحمه الله بطليطلة، يوم الجمعة لست بقين من شوال سنة 212هـ. انظر: أخبار الفقهاء والمحدثين، ترجمة رقم 352. ابن الفرضي، ترجمة رقم 975.
3- أخبار الفقهاء والمحدثين، ص271.
4- المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص20،217.
5- المصدر السابق، ص 27، 118، 128، 150، 170.
6- نفسه، ص41، 280، 303، 306، 357.
7- نفسه، ص44، 122، 221، 224، 302، 316.
8- نفسه ص115، 198.
9- نفسه، ص122، 244.
10- نفسه، ص123.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 183