نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 197
المغربية أبي العيش بن أيوب بن بلال مظلاً فخماً بفرشه وآلته لنزوله فيه إكراماً له [1].
حجر الأعزة:
ويوجد في القصر مكان يعرف بحجر الأعزة، لا يركب من عنده إلا الأمير أو الخليفة ولا يسمح لغيرهما بالركوب منه إلا من أذن له من قبلهما تنويها بذكره وإكراماً له، كما فعل الخليفة المستنصر بالله عندما جعل ركوب الوزير القائد الأعلى غالب بن عبد الرحمن الناصري من عند ذلك الحجر، عندما قلده سيفين وسماه بذي السيفين وذلك يوم الخميس السابع من شهر شعبان سنة 364هـ [2] (22 إبريل 975م) تقديراً له على جهوده في العدوة المغربية.
الطراز:
ومن مظاهر سلطان الأمير أو الخليفة الأموي في الأندلس اتخاذ الطراز [3]، الذي يعتبر من العلامات الدالة على عظم الدولة، وهو عبارة
1- المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي ص 115.
2- المصدر السابق، ص219-220
3- الطراز: كلمة معربة عن الفارسية، استعملت في الشعر العربي عند التفاخر والمدح، كقول حسان بن ثابت رضي الله عنه:-
بيض الوجوه كريمة أحسابهم ... شم الأنوف من الطراز الأول
كما استعملت للدلالة على مجموعة معمارية. إلا أن المعنى الحقيقي لكلمة الطراز يتضح عندما تنقش العبارة الرسمية على العملة أو النسيج الرسمي أو غير ذلك من الأوراق ذات الطابع الرسمي، وقد جرت العادة أن تتخذ كل دولة لنفسها طرازاً أو عبارة مميزة. انظر: ديوان حسان بن ثابت، (تحقيق د. سيد حنفي حسين، القاهرة، وزارة الثقافة 1394هـ/1974م) ص123. د. حسن الباشا. الفنون الإسلامية والوظائف على الآثار العربية. (القاهرة، دار النهضة العربية 1966م) ، 2/686. فريال داود المختار، دور الطراز في مدينة السلام (العراق وزارة الأعلام. مجلة المورد، المجلد الثالث، العدد الثالث، 1394هـ/ 1974م) ص 123.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 197