نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 284
ومن هذا الاهتمام تم إنشاء إدارة خاصة تتولى رعاية تلك الطيور، وقد عرف المسئول عن هذه الإدارة باسم "صاحب البيازة".
وعادة لا تستغرق رحلة الصيد أكثر من نهار واحد[1] إلا إذا كان المكان بعيداً عن قرطبة، فقد كان الأمير محمد بن عبد الرحمن، يصل في رحلاته للصيد حتى جزيرة قادس[2].
وهناك عدة أماكن، اشتهرت في زمن الأمويين بأنها أماكن نزهة لأمرائهم وخلفائهم، من هذه الأماكن،
1- المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص 57.
2- المصدر السابق، تحقيق: د. محمود مكي ص 277. وجزيرة قادس تقع في الطرف الجنوبي الغربي من شبه جزيرة إيبريا، وهي تتبع كورة شذونه، ويبلغ طولها نحو 12 ميلاً، وعرضها ميلاً واحدا. وهي على شكل مثلث ذات موقع استراتيجي، غنية بغاباتها ومزارعها، فتربتها رملية سهلة، وفيرة المياه العذبة، بها بعض الآثار الإسلامية وقد سقطت بأيدي النصارى سنة 658هـ، وأصبحت قاعدة بحرية لهم، ومركزاً لمهاجمة الأراضي الإسلامية. انظر: د. سحر عبد العزيز سالم، مدينة قادس ودورها في التاريخ السياسي والحضاري (الإسكندرية، مؤسسة شباب الجامعة 1990م) ص 31-143 والمصادر والمراجع الواردة.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 284