responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف    جلد : 1  صفحه : 390
الأندلسية إرغامه على دفعها1. بالإضافة إلى ما كانت الجيوش الأندلسية تحصل عليه جراء تصديها للمناوئين في بر العدوة المغربية2.
بقي أن أشير إلى أنه كانت هناك ضريبة عينية، تسمى وظائف مخزنية، إذ يتم فيها استلام الحبوب ممن فُرض عليهم دفعها، وتخزينها في مستودعات خاصة تسمى "أهراء" وهذه الأهراء يجب أن تبقى ملأى بالحبوب، إما لمواجهة سنوات القحط، أو لتكون عونا للجيوش الغازية، أو لبيعها أحياناً في الأسواق عندما تقل الحاجة إليها3، وقد تغيرت هذه الضريبة فيما بعد، إذ أصدر الخليفة علي بن حمود قراراً يقضي بتحصيلها نقداً لا عيناً، على أساس ستة دنانير لكل مدي قمح، وثلاثة دنانير لكل مدي شعير4.
ومن كل هذه الأنواع العديدة من الضرائب، لا عجب أن تكون الخزانة العامة غاصة بالأموال. وطبيعي أن المقدار الذي كانت الدولة

1- المقتبس، تحقيق د. عبد الرحمن الحجي، ص 224-225.
2- المصدر السابق، ص 134-135.
3- أعمال الأعلام، 2/99.
4- أبو رميلة، نظم الحكم في الأندلس، ص243. ومن الملاحظ أن المصادر الأندلسية شحيحة المعلومات عند الحديث عن المكاييل والموازين في الأندلس، فلم تعرف بالإضافة للمدي سوى القفيز، والمدي القرطبي يزن ثمانية قناطير والستة أقفزة هي نصف مدي، وتزن أربعة قناطير. انظر: نصوص عن الأندلس، ص 124، 125. المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص 109. المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، ص 53. تعليق منتقى، ص32.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف    جلد : 1  صفحه : 390
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست