نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 393
ويذكر ابن حوقل اعتماداً على ما سمعه من أحد محصلي الجبايات في الأندلس على عهد الخليفة عبد الرحمن الناصر، أن الأموال التي دخلت خزانة الدولة منذ سنة 320-340هـ (932-951م) كانت قريباً من عشرين ألف ألف دينار1، وعندما توفي كان في خزائنه من الأموال خمسة آلاف ألف ألف ثلاث مرات2، ولكن لعل هذا المبلغ دراهم لا دنانير3.
ويعد عهد الخليفة الحكم المستنصر امتداداً طبيعياً لعهد والده، ولذا فمن المتوقع أن الدخل قد زاد عن سابقه، ثم بلغ في عهد الحاجب المنصور بن أبي عامر أربعة آلاف ألف دينار، عدا رسوم المواريث والمصادرات ونحوها4، ونظراً للغزوات العديدة التي اشتهر بها المنصور، وحرصه الشديد على تحصيل الأموال وتنميتها، فقد وجد في بيوت الأموال بعد وفاته من الأموال النقدية أربعة وخمسين بيتا5.
1- المصدر السابق، ص 107.
2- مقدمة ابن خلدون، ص 564.
3- أبو رميلة، نظم الحكم في الأندلس، ص246.
4- أعمال الأعلام، 2/98.
5- البيان المغرب،2/301.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 393