نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 397
لأجل هذا استمر التعامل بالقطع النقدية القادمة من المشرق حتى أواخر عصر الأمير عبد الرحمن الأوسط[1].
ولكن القول بأن الأندلس لم تشهد ضرباً للسكة إلا في عهد الأمير عبد الرحمن الأوسط 206-238هـ (822-852م) لا يمكن التسليم به فقد ثبت أن العملة كانت تضرب في الأندلس، منذ عصر الولاة[2]، 95-138هـ (714-755م) فقد وُجد دينار ضرب بالأندلس سنة 98هـ (716-717م) في عهد الوالي الحر بن عبد الرحمن الثقفي، 97-100هـ (716-719م) كتب في مركزه عبارة "محمد رسول الله" وعلى الطوق "ضرب هذا الدينر بالأندلس سنة ثمان وتسعين" وكان وزن ذلك الدينار "4.29غم"3 واستمر ضرب العملة في
1- L.provencal, op. cit. Vol. III, p:42-43
2- لقد شهدت الأندلس ضرب العملة في مرحلة الفتح، إلا أن تلك العملة كانت الكتابات اللاتينية تغظي منطقتي الوجه والظهر، انظر: كتاب معرض المسكوكات (إصدار مكتبة الملك عبد العزيز العامة الرياض 1414هـ) ص 13.
3- Al-Andalus, The Art Islamic Spain. p.386. وهناك دينار ذهب ضرب في نفس السنة، وزنه 4.12غم وقطره 24مم وفي الوجه كتابة بالعربية "محمد رسول الله، ضرب هذا الدينر بالأندلس سنة ثمان وتسعين" وعلى الظهر كتابة لاتينية. انظر: كتاب معرض المسكوكات، ص 14.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 397