نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 442
الخليفة ثم أصدر أوامره بأن يتولى عبد الملك الحجابة مكان أبيه[1]، وذلك يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر رمضان المبارك سنة 392هـ[2] (أغسطس 1002م) وخلع عليه[3]، وأخرجت الكتب بهذا الخصوص وتليت على منابر الأندلس والمغرب[4] وبعد أن أحكم عبد الملك قبضته على البلاد سار على نهج والده تجاه الخليفة المؤيد، فقد حجر عليه طوال أيامه حتى أنه لم يشهد صلاة قط[5]، إلا أنه كان يكثر من إخراجه للنزهة ولكن وفق ماكان المنصور يفعل معه من قبل[6].
وقد سلك عبد الملك بن المنصور سبيل التدرج في طلب الألقاب الملوكية، والرتب السلطانية، وهو النهج الذي سار عليه والده من قبل[7]، فبعد أن مضى على توليه الحجابة خمس سنين وثلاثة أشهر، أثبت خلالها جدارته في هذا المنصب، ووقرت محبته في قلوب الناس، بدأ يطلب منحه ماكان يخطط له، ففي شهر ذي الحجة من سنة 397هـ (أغسطس [1] الذخيرة، ق4م1 ص78. [2] البيان المغرب، 3/3. [3] نفح الطيب، 3/94. [4] أعمال الأعلام، 2/84. [5] الذخيرة، ق4م1 ص82. [6] المصدر السابق، ص82-83. [7] البيان المغرب، 3/15.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 442