نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 462
استوزره عبد الرحمن الناصر وجعله مع منصب الوزارة قائداً للجيش، فأصبح يعرف ب"الوزير القائد"[1].
كيفية الوصول إلى منصب الوزارة:
من الطبيعي أنه لا يمكن وضع أي فرد في هذا المنصب الخطير إلا بعد اختبار وتجربة يثبت من خلالها أنه كفؤ لما سيصل إليه، وهذه التجربة تكون من خلال إسناد بعض المهام الإدارية إليه، ومن خلال التدرج في المناصب يرقى إلى مرتبة "وزير" فالوزير فطيس بن سليمان بن عبد الملك بن زيان، كان يتولى الكتابة لهشام الرضا عندما كان ولياً للعهد، فلما تولى هشام الإمارة ولاه السوق وكورة قبره[2] وأخيراً جعله وزيراً[3]. ولكن من الممكن أن يصل أحدهم إلى منصب الوزارة دون تدرج وظيفي، فقد ذكر ابن القوطية أن الأمير محمد بن عبد الرحمن في صبيحة [1] البيان المغرب، 2/185. [2] قبرة "Cabra" بلدة صغيرة من أعمال قرطبة، وهي تقع منها على بعد نحو سبعين كيلو مترا إلى الجنوب الشرقي، وهي مدينة حصينة جداً، وبها العديد من الحصون، كما اشتهرت بوفرة المياه وكثرة الأشجار. انظر: وصف الأندلس للرازي، ص89. الروض المعطار، ص 153. [3] الحلة السيراء، 2/365.
نام کتاب : نظم حكم الأمويين ورسومهم في الأندلس نویسنده : سالم بن عبد الله الخلف جلد : 1 صفحه : 462