نام کتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية نویسنده : محمد رضا جلد : 1 صفحه : 83
وسأله أن يشركه معه في النبوة فأبى وحاول أن يضاهي القرآن تغريرا بعقول السذج من قومه فجاء كلامه سخيفا.
وإنا بعد ذلك نورد من أسجاعه ما عثرنا عليه ليتبين القارئ هذا المتنبئ ومبلغ علمه.
- [1] - والليل الدامس. والذئب الهامس [1] . ما قطعت أسيد من رطب ولا يابس.
- [2] - والليل الأطحم [2] : والذئب الأدلم [3] . والجذع الأزلم [4] . ما انتهكت أسيد من محرم.
- [3] - إن بني تميم قوم طهر لقاح لا مكروه عليهم ولا إتاوة. نجاورهم ما حيينا بإحسان. نمنعهم من كل إنسان. فإذا متنا فأمرهم إلى الرحمن.
- [4] - والشاء وألوانها. وأعجبها السود وألبانها. والشاة السوداء واللبن الأبيض، إنه لعجب محض. وقد حرم المذق فما لكم لا تمجعون.
- 5 - يا ضفدع ابنة ضفدعين. نقي ما تنقين أعلاك في الماء وأسفلك في الطين. لا الشارب تمنعين. ولا الماء تكدرين.
- 6 - والبذرات زرعا. والحاصدات حصدا. والذاريات قمحا. والطاحنات طحنا. والخابزات خبزا. والثاردات ثردا. واللاقمات لقما. إهالة وسمنا. لقد فضلتم على أهل الوبر. وم سبقكم أهل المدر. ريفكم فامنعوه. والباغي فناوئوه. [1] الشديد. [2] الأسود. [3] الأدلم: الأسود الطويل. [4] الجذع الأزلم: الدهر.
نام کتاب : أبو بكر الصديق أول الخلفاء الراشدين - ط إحياء الكتب العربية نویسنده : محمد رضا جلد : 1 صفحه : 83