نام کتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 42
ولا حديث أنس المصرح بإيقاعه عليهما؛ لتغاير الكيفية كما أفاده المحب الطبرى.
وعن جابر، لما حضرنا عرس على وفاطمة رضي الله عنهما فما رأينا عرسا كان أحسن منه.
حشونا الفراش يعني الليف - وأتينا بتمر وزبيب فأكلنا. وكان فراشها ليلة عرسها إهاب كبش.
رواه البزار. وفيه ضعف وعن علي قال: خطبت فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت مولاة لي: هل علمت أن فاطمة خطبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قلت: لا.
قالت: فقد خطبت. فما يمنعك أن تأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم، فيزوجك؟! فقلت: أو عندي شيء أتزوج به؟ فقالت: إنك إن جئته زوجك. فوالله ما زالت ترجيني حتى دخلت عليه - وكانت له جلالة وهيبة - فلما قعدت بين يديه أفحمت، فما استطعت أن أتكلم جلالة وهيبة! فقال: ما جاء بك؟ ألك حاجة؟! فسكت.
نام کتاب : اتحاف السائل بما لفاطمة من المناقب والفضائل نویسنده : المناوي، عبد الرؤوف جلد : 1 صفحه : 42